أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن شاب موريتاني فر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عقب إتهامه بالشذوذ الجنسي.
وقالت ذات المصادر، إن الأمر يتعلق بالشاب مولاي الزين ولد الطلبة الذي ينحدر من إحدى الأسر الموريتانية المعروفة والمحافظة والمنتمية للطريقة التيجانية، فتم ضبطه يمارس اللواط بأحد أحياء العاصمة الموريتانية نواكشوط، الشيء الذي أدى لتوقيفه لدى مصالح الشرطة، إلا أن والدته بذلت قصارى جهدها من أجل الإفراج.
عقب الإفراج عن الشاب ولد الطلبة، تم تداول الخبر لدى الناس، وهو ما أدى لنبذه من طرف المجتمع، فسارع بعض أبناء عمومته إليه، محاولين قتله، لكنه إختفى عنهم، وفجأة تمكن من التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أصبحت حياته مهددة، نظرا لرفض المجتمع مثل هذه السلوكيات الشاذة والمخالفة للدين.