تجمع يوم الاثنين في انوكشوط العشرات من عمال المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق(ENER) في مباني مقر هذه المؤسسة الواقع بلكصر قرب المطار القديم للمطالبة بدفع متأخرات رواتبهم.
وتخضع الشركة حاليا لعملية امتصاص واندماج من قبل شركة أعمال النقل والصيانة (ATTM).
ويقول العمال الذين يبلغ عددهم ثلاثمائة في هذه المؤسسة، إنهم في حالة من عدم اليقين اليوم منذ أن بدأ هذا الإجراء في أعقاب القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء في أيلول / سبتمبر الماضي.
ولوضع الصيغة النهائية لهذا الإجراء، أنشأت الوزارة الوصية (التجهيز) ثلاث لجان، مع الالتزام "غير المحترم" بإشراك ممثلي العمال.
وخلال اجتماع مع مندوبي الموظفين، أعرب وزير التجهيز عن "التزام الحكومة بدفع أجور العمال لشهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر"و هو ما لم يتم القيام به. وحتى الآن، لم يتلق العمال سوى راتب شهر تشرين الأول / أكتوبر بعد تأخير كبير.
هذا الوضع، وفقا للمندوبين، "خلق الشك وعدم اليقين في أذهان العمال الذين يهتمون بمستقبلهم المهني وأجورهم وحقوقهم".
اليوم، كما يقولون، أوقفنا كل الاتصالات المدير المساعد التي لم تفضي إلى أي حل ونطالب ردا نهائيا و شاملا من طرف الوزارة الوصية على كل هذه المشاكل المطروحة بإلحاح.
و يقول المندوبون أن العمال عبروا عن رباطة الجأش والانضباط و التحلي بالصبر أمام هذه الوضعية المزرية و المطالبة بحقوقهم وفق القنوات و الأساليب القانونية.
وباختصار، يقول المندوبون، نطالب:
1. توضيحات لا لبس فيها حول مستقبلنا كعمال في مؤسسة صيانة الطرق، و هل سيتم دمجنافي مؤسسة الأشغال و النقل أم لا ؟
2 - دفع أجورنا وجميع حقوقنا ك عمال في مؤسسة صيانة الطرق
أنشئت مؤسسة صيانة الطرق في عام 1994، وأوكلت إليها مهمة ضمان صيانة وإصلاح البنية التحتية للطرق في جميع أنحاء الأراضي الوطنية.
في عام 2017، قامت الحكومة, باعتبار أن هذه المؤسسة أصبحت ذات مديونية مفرطة بعد و بعد اعتقال مديرها العام لتهم متعلقة باختلاس المال العام،باتخاذ قرار بإخضاعها لإجراء الإدماج و التذويب في مؤسسة الأشغال و النقل .