كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن عرقلة وزير المالية المختار ولد انجاي الملفات التي تحال إليه.
فالرجل لا يساعد على تحريك الملفات التي تعرض عليه، بل يعقد قضيتها ويمنع حل أية مشكلة واجهت قطاع حكومي وصلت مكتبه، فهو يعمل على زيادة حالة الإحتقان من خلال الإجراءات التقشفية التي أقرها، والتي تتناقض مع ما أعلنه من وجود السيولة في البلد، فلو كانت كذلك لما تم اللجوء إلى التقشف في كل شيء، حتى أصبح التضييق على الموظفين هو الهدف الأول لدى "معالي الوزير"، والذي تعرف علاقته بأغلب كبار موظفي الوزارة بعض التوتر منذ بعض الوقت، كما أن علاقاته برجال الأعمال على غير ما يرام.