كشفت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، عن أزمات متفاقمة في قطاع الصيد، لم يستطع حتى الساعة الوزير ولد اشروقه التوصل إلى حلول لها.
وقالت ذات المصادر، إن من هذه الأزمات العجز عن وضع خطة محكمة للتعاون مع الشركاء الأجانب، وضبط سوق السمك سواء في نواذيبو أو نواكشوط والعجز عن مواجهة مافيا العمالة للأجانب، التي بدأت تبسط نفوذها داخل الوزارة، إلى جانب عجز الوزير عن الوقوف في وجه "المستشار ولد بايه" الذي يعتبر في نظر البعض هو الوزير الفعلي لقطاع الصيد.