مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

للإصلاح كلمة تتعلق بندوات المثـقفين / محمدو بن البار

كلمة الإصلاح هذه المرة أطلعـت على ملخص عدة نـدوات أو صالونات أو هما معا عقدها المثقفون الموريتانيون هذه الأيام تدارسوا من خلالها أنواع حركات أهل الدنيا من حولهم قبل أن يغادروها ولاسيما الحركة التي أطلق عليها بعد إجهاضها اسم"الربيع العربي" وكذلك أثاروا موضوع السؤال

القديم لماذا تأخر المسلمون وتـقدم غيرهم ؟ وقد أقاض أصحاب تلك الندوات المثقفون بالتحليل والتعليل بكل ما جادت به قريحة كل واحد منهم في ذلك التحليل والتعليل سواء كانت تلك القريحة تنتج من معدنها الخاص بها أو تـنـتج من معدن كانت قد أنتجت منه كثيرا من الأفكار المؤمنة عندها من أي أكدار تؤثر على حقيقتها وصلابتها وصلاحياتها للبقاء .
وبما أن الله لم يجعلني  صالحا لصنع كرسي للجلوس عليه بين المثقـفين للإدلاء بدلوي في مجالس الندوات أو الصالونات ا لتي تنشر فيها الأفكار إلا أنه ولله الحمد أعطاني ـ وأشكره على ذلك طلبا للمزيد ــ يقينا راسخا في عروق قلبي مكتوبا في ذلك اليقين ومختوما عليه أن كل ما جاء في هذه المعجزة القرآنية هو حق وأن تفاصيله الدقيقة من ألفه إلى يائه الموجودة بين دفتي المصحف آتية لا ريب فيها ، وأن غـيـبها المستقبلي مثل ماضيها المقروء وحاضرها المشاهد لا فرق بينهما في الوجود اليقيني الموعود .
وبناء على هذه الحقائق فإن رؤيتـنا مستـقبلا لكل نفس تجادل عن نفسها والنتيجة المترتبة على ذلك تساوي رؤيتـنا ماضيا وحاضرا لكل نفس ذائقة الموت وما يترتب على ذلك .
وعليه فإني كنت أظن أن هذه الحقائق لا يمكن لأي مسلم ولاسيما مسلما مثـقـفا أن يفيض في أي حديث إلا وجعل تلك الحقيقة تتحكم في قوله وفي تدخلاته ليقينه أنه سوق يجلس في نفس المكان ويعيد بنفسه وبلسانه وبدمه ولحمه وقائع تلك الجلسة بأفكارها وألفاظها مسجلة تسجيلا دقيقا لا يخاف عليه الفبركة ولا المونتاج .
فقوله تعالى (( وما تكون في شأن )) إلى قوله تعالى (( إذ تفيضون فيه ..))الخ الآية
وقوله تعالى (( ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها )) وإخراج هذا الكتاب من أرشيف الملك الديان ويقال لصاحبه الموجود رقم سجله في عـنقه ((اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )) المعروف عند المثـقف المسلم أن كل هذا بهذه الدقة واقع لا محالة سواء كان المكتوب في صالح صاحبه أو هو موبق له .
فإذا كان في صالحه فسوق يقرأه ويلتفت على أهله مسرورا قائلا (( هاؤم اقرأو كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه )) الخ النتيجة الطبية المرضية وإذا كان السجل موبقا لصاحبه فيقول (( يا ليتني لم أوت كتابيه )) إلى آخر ذلك المنظر المفزع .  
وهنا لا يمكن لأي أقلام مهما كثرت أن تحصي ما في هذا المعنى وهذا الموقف القادم لا محالة والمكتوب في هذه المعجزة الكبرى التي تركها المولى عز وجل للعالمين نذيرا.
فكتابه قول الإنسان وفعله سواء أسر القول أو جهر به أو كان مستخف بالليل أو سارب بالنهار  هذا كله ستـكتب شهادته في هذا القول ويسأل عنه كما قال تعالى (( ستكتب شهادتهم ويسألون))
وعليه فإن تجاهل هذه الحقائق أو عدم ملاحظتها في أي اجتماع يصدر منه قول أو فعل أو حتى خلجات في الفكر أو الصدر يكون نقصا في حماية مستقبل الشخص عند لقاء ما لا يسره ، فالمثقف المسلم يدرك جيدا أن حياته من أول وجودها إلى آخره وراءها جهاز تمثيلي لحياته وسوف تخرج تلك التمثيلية في أحسن وأدق الإخراج بحيث لو أنكر منها شيئا لتكلمت جوارحه بحقيقته ، هذه حقيقة كان يجب أن لا تغيب في أي اجتماع للمثـقفين ولاسيما إذا كانوا مثـقفين موريتانيين .
فالمثقف الموريتاني كانت عنده خصوصية لا يماثله فيها أي مثـقف في  البـلدان الأخرى .
فمثـقفوا البلدان الأخرى إما شاكرا و إما كفورا بمعنى  أن فريقا منهم في الجنة وفريقا في السعير لأن حياتهم تبدأ من تحصيل تلك الثـقافة فـقليل من كان منهم محصنا لنفسه قـبـل ذلك .
فإذا أراد الله لأحدهم الخير بهدية إلى الصراط المستقيم ويتمسك بذلك حتى يصل إلى قبره سواء عليه  مصرعه بعد ذلك في الله على أي جنب كان ،وإذا لم يوفقه الله بثقافـته إلى ذلك الموقف فسيكون مصرعه مثل مصرع الأعمى لا يدري متى ولا أين الحفرة التي سيسقط فيها .
أما المثقف الموريتاني وكما نعلم جميعا ونشاهد أنه كانت عندهم ميزة خاصة نتيجة رصيدهم من التربية الراسخة في قلوبهم قبـل أن ترد عليها الأفكار الطارئة على المجتمع فمن أراد الله له الخير منهم وأظنه 99% ولله الحمد يجعل توافقا بين تربيته الدينية أو أقول عـقيدته الدينية وبين الأفكار الطارئة عليها .
ولم يكن المثـقفون اليساريون من الموريتانيين استـثـناءا من هذه القاعدة فبالرغم من أن المجتمع الموريتاني ظن أو رمي أولا اليساريين بأن أفكارهم تتعارض مع الدين فقد ظهر أن أغـلبيتهم أرادت أو حاولت أن تجعل الأفكار التي اكتسبت في ثقافتها هي التي تتلاءم مع عقيدتها الإسلامية الرحيمة العطوفة على المستضعفين الباغضة للمفسدين
ونظرا لخلاصة ما يقهم من الفقرات والمعاني السابقة  فإني سوف أصل إلى موضوع الندوات أو الصالونات وما يشبه تلك الاجتماعات .
فإني بالرغم من أنني لم أقرأ منها إلا فقرات أو تدخلات أوردتها وكالة الأخبار الجديدة فإني سوف أعلق على تلك الفقرات تعليقا يناسب ما قـلته آنفا وهو أنني سوف نسأل عن ما نـقول ونـكتب .
فأول تدخل فاجأني تدخل يسمى الحركة التي وقعت في البلدان العربية بالربيع العربي ويهاجمها من غير أي تـفصيل في سببها ومن قام بها ومـآلاتها .
ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم استدعى شخصا وأراه الشمس في ضحى النهار وعندما أقره على هذه الرؤية قال له : .
فالجميع يعلم أن بداية ما سمي فيما بعد الربيع العربي لم يجتمع عليه اثنان بل بدأ في مدينة صغيرة من تونس بين كادح لمعيشته وشرطية تسير على درب فعل أغلب الشرطة العربية الذين يولون ظهورهم عن مسؤولية المسلم عن فعله لمجرد لبسهم للبذلة الشرطية تاركين حظهم في الآخرة مقابل لبسهم لتلك البذلة " وعند شرطة المشرق العربي الخبر اليقين " .
وبمجرد تلك الحادثة انتـفض الشعب التونسي أولا لكثرة مثيلات تلك الحادثة الظالمة ، وبما أن الرئيس التونسي كان يعلم أن أعداءه في سواد الشعب أكثر من أصدقائه المقربين فقد فر بسرعة دون أن يتمكن من تجهيز آلته القمعية كما فعل الآخرون فيما بعد .
ونظرا إلى أن أغلب الشعوب العربية هي صورة طبق الأصل لتونس أي كل شعب فوقه مستبد بل إن تونس كانت الأحسن في تحسين معيشة شعبها وإصلاح بنيته التحتية إلا أن استبداد الحاكم  العربي كان غالبا على  ذلك كله فقد انتفضت تلك الشعوب على حكامها ووقع في كل من ليبيا ومصر وسوريا واليمن  ما وقع .
وبما أن ما يسميهم المجتمع " الإسلاميون" كانوا فقط ضمن الشعوب المضطهدة أو المطاردة في بعض الدول فكانوا ضمن الثائرين دون القيادة للثورة .
فالثورة لكثرة من يحتاج إليها على المستبدين لم تبحث عن قائـد لها لأن الشعب كله مستـعد لذلك ، وعندما انتهت الأمور إلى ما انتهت إليه في كل من تونس ومصر وقعت انتخابات في هذين البلدين ، ويما أن الإسلام هو دين هذه الشعوب فمن لم يعـتـنقه كحركة كان يحبه لذاته  لمعرفته أنه دين الله الأخير في الأرض وأن إلى الله المصير .
فنجحت أصوات هذا الدين إلا أن سنة الله في هذه الدنيا وكما نعلم جميعا أن أغلب هذه الإنسانية هم تبع لما يزينه الشيطان من زخرفة الحياة الدنيا ، فعندما راجعت هذه الأغلبية نفسها واجتمع شياطين الإنس مع شياطين الجن قررا في هذين البلدين أن لا مكان للحكم الإسلامي البحت ولو كان فيه الخير كله بل ولو كان فيه رفاهية الإنسان وتركه يسير في حريته كما يشاء فترك اسم الإسلام هو المتحكم في قيادة الدولة يزعج الذين لا يرجون لقاء الله . 
أما ما وقع في ليـبـيا فإن قتال القذافي اشترك فيه الجميع لنفس القاعدة وهو الاستبداد والفرقة التي تولت قـتـل القذلفي فلاشك أنها لم تـقـتله باسم الإسلام لأن الإسلام لا يقـتل عصفورا فيه الحياة بتـلك القـتـلة ولكن يظهر أن القـتـلة قـتـلوه باسم الانتقام الشخصي .
ولاشك أن ما نسمعه الآن من الحياة في ليـبـيا يؤسف له من جهة القـتـل والقـتـل المضاد ولكن المسلم المخلص لإسلامه يميز الآن في ليبيا بين من يريد حكم الله إذا نجح ومن لا يريد ذلك .
أما في سوريا واليمن والعراق فتـلك فـتن تقاد كلها أو أغلبها من أولياء الشيطان والمسلم المثقف العاقل يعلم أن لا رائحة للطريق المستقيم في كل ذلك لاقـتـتال ولا عروبة ولا إسلام
هذا عن موضوع التدخلات في قضية ما سموه بالربيع العربي أو الصيف العربي فكان ينبغي على المثـقف المسلم أن يكون تدخله مطابقا لما وقع حرفا بحرف.
أما عن السؤال : كيف تأخر المسلمون وتـقدم غيرهم ؟ فعلى المثـقف المسلم أن يفهم أن الإسلام تقال لما في القرآن والسنة ولا تقـال للإنسان على الأرض فإذا نظر هذا الإنسان |إلى القرآن والسنة للعمل بهما فسوف يتـقدم لأنه سوف يرى أن الله جعل فيهما خير الدنيا والآخرة ، لأنه سخر للإنسان كل ما تحت السماء وما فوق الأرض أو داخلها وجعل له السمع والأبصار والأفئدة فإذا أضاف الإنسان إلى ذلك الإيمان والتقوى لأكل من فوقه ومن تحت أرجله ودخل جنات النعيم ، وإذا لم يضف ذلك إلى عمله الذي سخر له فسوف يزد له في حرثه الدنيوي إلا أنه ليس له في الآخرة من نصيب .
وعلينا نحن المسلمين أن نفهم أن الله عندما خلق هذا الإنسان بني آدم وأنزله إلى الأرض أنزل معه عدوا مرافقا لا يراه وأذن له في  الجلوس أمامه على طريق الخير والاستقامة لئلا يسلكها وأعطاه من الأماني من زخرفة الحياة الدنيا حتى يبتعـد عن تلك الطريق المستقيم فالقرون الأولى للإسلام حفظ الله فيها غالبية المسلمين آنذاك ، أما بعد تلك القرون فطغت فيها الشياطين على الإنسان ليتوافق ذلك مع إرادة الله من الإنسانية وهو أن المسلمين قـليل ما هم ، (( وقـليل من عبادي الشكور)) ، (( وثـلة من الأولين وقـليل من الآخرين  على سرر موضونة متـكـئـين عليها متـقابلين )) إلى آخر تلك الآيات .
فالإسلام منهج متكامل ووصف محدد يوصف به من تمسك به ولا يوصف الإسلام بكل من يدعى اعـتـناقه له .
فمن نظر إلى التاريخ بعد القرون المزكاة كم يرى بأم عينيه شياطين الإنس في المسلمين يتبعون شياطين الجن والجميع يقعد أمام الأقلية المسلمة قـلبا وقـالبا بتوفيق الله لها ليردوها عن التـقدم في أي مجال ، إما بشغـلها في التناحر بينها أو شغـلها بالتفاخر بأحسابها أو بتخويفها من غيرها أو تهبـيط عزيمتها إلى غير ذلك من المعوقات الشيطانية .
وهنا أضرب مثلا بالعرب المسلمين الذين أكثر الله الآن عددهم وأغناهم من خيراته ومع ذلك أذلهم الله ذلا بين جيرانهم لم يفعله في التاريخ المنظور لأية أمة غيرهم ، وما ذلك إلا أن شياطين الإنس منهم اجتمع رأيهم مع شياطين الجن عن الابتعاد عن مكان عزهم وتقدمهم وهو الإسلام إلى مكان انحرافهم وسوء مصيرهم وهو الاعتماد على قوميتهم العربية فقط .
ولاشك أن الأرومة العربية كانت في يوم ما من أحسن الأرومات نظرا إلى ما أودع الله فيها أنذاك من الأوصاف الحميدة كالشجاعة والعفاف وإباء الضيم  والوفاء بالعهود إلى آخره وكانت حقا أرومة يفتخر بها .
فمن إباء الضيم قول قائلهم :
واستف ترب الأرض كي لا يرى     له علي من الطول امرؤ متطول
ومن مكارم أخلاقهم قول قائلهم :
وأغض طرفي إذا ما بدت لي جارتي    حتى يوارى جارتي مأواها
ففي ذلك التاريخ اختارهم الله ليكون حملة آخر رسالة من السماء إلى الأرض وأنزل عليهم كلامه وضمن لهم حفظه بلغتهم إلى آخر الدنيا ، وتعلم البشرية الآن ما حصل لهم في ذلك التاريخ من الفضل والاختيار ماديا ومعنويا من شرق الأرض إلى غربها وشمالها وجنوبها إلا أن هذه العزة والإفضال هو من عطاء الله الذي لم يلد ولم يولد وليس عطاءا من نبي مرسل ولا ملك مقرب ، ويتلخص معنى ذلك التفضيل وعدمه فيما أظهره الله بين أعمام النبي صلى الله عليه وسلم فحمزة هو سيد الشهداء وأبو لهب هو أشقي الأشقياء بمعنى أن العرب الحاملين للإسلام تأخروا عندما بدلوا سمعة الإسلام بسمعة القومية .
وهذا السؤال قد أجابهم الله فيه عندما قالوا عند غزوة أحد " أنى هذا " ؟ يعنون هزيمتهم فأجابهم الله (( قـل هو من عند أنفسكم )) .
والعالم الإسلامي الآخر لم يجد قيادة عربية إسلامية تقوده إلى التقدم المادي داخل سمعة الإسلام .
فالعرب الآن أصبحوا جميعا من بني نمير الذين كان يكفي القرشي فخرا أن يسير في ظل ناقة أحدهم حتى  فعل أحدهم خسيسة ذمهم الشاعر جميعا بسببها فقال :
فغض الطرف إنك من نمير    فلا كعبا بلغت ولا كلابا
حتى أصبحوا يكتمون نسبهم  ، فعلى كل إنسان عربي الآن أن يكتم نسبه العربي.
فأنا لا أظن أن أي إنسان فيه دم عربي غير ملوث بجاهلية أو عناد يقبل الآن أن ينسب إلى قومية العرب فمن نظر إلى مصر الحالية وهي أكبر دولة عربية وفيها الجامعة العربية وأكبر سلطة فيها جيشا ورئاسة تلعق أقدام الإسرائيليين وتبادلهم الود بالود ، وتهدد بقايا ما تركته إسرائيل من العرب وهم جيرانهم .
ولا أظن أن أي مسلم يعلم خطورة لقاء الله بعد الموت وعنده تبعات مثل تبعات زعماء القومية العربية الذين هم أمام الله الآن يتمنى أن يكون كان من بينهم .
فالاعتزاز بالقومية هو الكارثة الكبرى على الشعوب ، فالقومية الإسرائيلية اختارها الله على علم وفضلها على العالمين وجعل منها الأنبياء والملوك ولكن عندما اعتزوا بقوميتهم وقالوا نحن أبناء الله وأحباءه مسخهم فردة وخنازير فلولا أن الله تعالى تفضل على هذه الأمة العربية بعدم المسخ لمسخ بعضها الآن قردة وخنازير بعد ما فضلهم بهذه المعجزة الكبرى وفيها قوله تعالى (( وكذلك أنزلناه حكما عربيا )) ، (( واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة )) الخ الآيات المفضلة للقومية  العربية عندما كانت تستحق ذلك.
فلو تصورنا الآن نزول نبي على البشرية فأبعد ما يكون عنه الآن هي القومية العربية لأننا إذا نظرنا إلى خريطتها فسنجد أن الجامعة العربية تكون جيفة محنطة عليها غراب يسمى نبيل العربي ينعق بما لا يسمع كأنه يبحث كيف يوارى جثتها كما توارت جثث العرب البائدة "طسم وجديس" .
أما الفروع الذابلة من تلك القومية فإذا نظرنا إلى المغرب العربي فأكبر دولتين فيه الجزائر والمغرب وهما يحرمان شعبيهما من اللقاء بقفل حدودهما بمجرد الحماقة في القيادة .
وإذا ذهبنا إلى الخليج العربي فسنجد أمة ما أعطاها الله من الخيرات أعطته لرفاهية أوربا وأصبحت تستغيث بها من إيران وإسرائيل ولا مغيث .
وباختصار فأرجوا من المثقفين الموريتانيين في الصالونات والندوات أن يتذكروا فعندهم من التاريخ القريب السيء ما يتذكر فيه من تذكر والله يقول (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))                           

خميس, 13/08/2015 - 15:24