ندد العديد من النشطاء والمراقبين بما وصفوه بعدم الانصاف الكامن وراء اهتمام الحكومة الموريتانية بنظافة المقاطعات البرجوازية تفرغ زينة ولكصر ... الخ وتكليف مجموعة انواكشوط الحضرية التي تملك الطاقم والمعدات بنظافتها ، على حساب الأحياء والمقاطعات الفقيرة الأخرى في ضواحي انواكشوط توجنين ودار النعيم ...الخ التي أوكلت نظافتها إلى شركات عاجزة تماما ليبقي بذلك ساكنة هذه المقاطعات يعيشون منذ أشهر بمحاذاة القمامة يستنشقون روائحها الكريهة فهي لم تعد تفارق شوارعهم ولا ساحاتهم، زد على ذلك عمليات حرق الأوساخ والقمامة التي تقوم بها هذه الشركات بعد أن عجزت عن نقلها خارج انواكشوط .