أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن مستوصف تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، يحطم الرقم القياسي في غياب التجاوب مع المواطنين، الذين تسوقهم الأقدار إليه.
وقالت ذات المصادر، إنه على الرغم من وجود مداومة بشكل يومي في هذا المستوصف، فإن الرعاية تغيب للمرضى ويظل المواطن في طوابير طويلة أمام الطبيب المداوم، بعد أن يحصل على رقم متقدم من البواب بالطرق الملتوية، ومن ثم تبدأ رحلة الدخول، حيث ينغمس أغلب المداومين في مشاغلهم الخصوصية، ونفس الشيء يجده المواطن لدى عناصر المداومة في صيدلية المستشفى، خصوصا في الساعات المتأخرة من الليل، فيما يؤثر تواجد عشرات "المتدربين" بغرف المستشفى على المرضى، نظرا لكثرة الضجيج والحركة داخلها، ولعدم قدرتهم على وضع الحقنة للمريض في المكان المناسب، فيظل الواحد منهم يحاول مع الحقنة حتى يمضي بعض الوقت. ويتميز هذا المرفق الصحي، بأن الطبيب المداوم عندما ينتهي توقيت مداومته يرفض إجراء أية معاينة، مهما كانت الوضعية الصحية للمريض، وكثيرا ما يكون بعض المداومين متعرجفين في التعامل مع المرضى ومرافقيهم.