يواصل ضابط موريتاني، بناء المزيد من الأسواق في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
فالرجل ما يكاد ينهي عقود بيع قطع أرضية، حتى يباشر ببناء سوق فيها، وقد عمد إلى بيع بعض الأسواق التي بناها، بينما إحتفظ بأخرى ماتزال على ذمته حتى الساعة، في وقت مازال الغموض يلف ظروف ثرائه، وكيف له الحصول على هذه الأموال الطائلة التي من خلالها يقوم بشراء القطع الأرضية، ثم يباشر عملية البناء فيها بالطريقة الحالية.
الرجل أصبح يباشر بنفسه عملية الإشراف على بناء الأسواق، بعد أن كان يكلف بها آخرين، حيث يحضر هذه الأيام بناء سوق في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الغربية، بعد أن أصبحت أغلب الشوارع الرئيسية بالمقاطعة تغص بأسواقه.