تحية طيبة،،،
وبعد
نحن في اتحاد الطلاب الموريتانيين في جمهورية مصر العربية سعدنا بنبأ زيارتكم المقررة إلى مصر، وهي مناسبة لنرفع إليكم بطلب اللقاء لتقديم واجب الترحيب في البلد الذي نقيم فيه طلبا للعلم والمعرفة، كما أنها فرصة لوقف معاناة عشرات الطلاب الموريتانيين، الذين تحطمت آمالهم على عتبات سفارتنا في القاهرة.
السيد رئيس الجمهورية إن أمامكم عشرات الطلاب، الذين لم يجدوا نصيرا خارج أسوار وطنهم، حيث تخلى عنهم المعنيون بأمرهم في السفارة، بل وأغلقت في وجوههم منذ أزيد من شهر، وأصبح الدخول إليها لتوقيع ورقة أمرا بعيد المنال، فضلا عن ما يرتبط به من إهانة بالغة لمواطن موريتاني تنهكه الغربة عن الوطن وغياب عن الأهل.
السيد رئيس الجمهورية، إننا ننتظر توجيهاتكم باللقاء بنا دون أي وسيط حتى تعلموا كم هو محزن هذا الوضع الذي يعيشه بعض من مواطنيكم في مصر، وهم طلاب لا يحملوا أي أجندة سوى السعي في طلب العلم، ونتمنى أن تراعوا ذلك.
السيد رئيس الجمهورية، إن هذه القضية لم تعد تقبل أي تأجيل، ونأمل أن تكون زيارتكم لمصر فاتحة خير لنا معشر الطلاب، بعد أن تقطعت بنا كل السبل، وتبخرت أحلامنا على يد من لم يظهر أي مسؤولية وطنية اتجاه أبناء وطنه الذين يعانون الأمرين منذ أزيد من ثلاثة أشهر، الغربة وخيبة الأمل.
محمد ولد محمد أحيد: مسؤول الإعلام في اتحاد الطلاب الموريتانيين في جمهورية مصر العربية.