وكالة الوئام الوطني للأنباء – أفادت مصادر قريبة من الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب أفريقيا الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ سعدبوه أن التحضيرات جارية في العاصمة الاقتصادية انواذيبو لتحضير استقبال شعبي لائق بموكب الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب أفريقيا والذي يؤدي أول زيارة له لمنطقة الساحل الموريتاني وأضافت المصادر ذاتها أن زيارة الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب أفريقيا فضيلة القطب الرباني الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ سعد بوه تأتي تلبية لدعوة من مريدي وأتباع الطريقة في العاصمة الاقتصادية انواذيبو وأضافت المصادر ذاتها أن الزيارة ستبدأ يوم 3من شهر نوفمبر 2017 على أن تستمر ثلاثة أيام
وكان الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب افريقيا فضيلة الشيخ آياه ولد الشيخ سعدبوه
قد أعطي دفعا جديدا للخلافة العامة للطريقة القادرية في غرب أفريقيا منذو توليه الخلافة حيث قام بالعديد من الزيارات ونظم الكثير من اللقاءات مع مريدي وأتباع الطريقة القادرية في العديد من جهات العالم بدء بدولة السينغال والتي كان الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب افريقيا خلالها موضع استقبالات شعبية كبيرة بدء من سينلوي SAINT -LOUISالتي استقبلته بمئات الآلاف وقد ختمها بزيارة للعاصمة دكارDAKAR حيث كانت مئات الآلاف من المريدين والأتباع في استقباله عند مدخل العاصمة
وفي ختام الزيارة خصص رئيس الجمهورية السينغالية السيد ماكي صال MAKY SALL للخليفة العام للطريقة القادرية ووفده المرافق لقاء خاصا في القصر الرئاسي
كما أوفد الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب أفريقيا الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي العديد من البعثات إلى الخارج لتوحيد صفوف المريدين والأتباع وربط الصلة بهم وقد ترأس هذه البعثات نجله و الناطق الرسمي باسم الخلافة العامة للطريقة القادرية في غرب افريقيا السيد الطالب بوي ولد الشيخ آياه
في كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا و اسبانيا وأمريكا .
جدير بالذكر أن الخلافة العامة للطريقة القادرية في غرب أفريقيا تعتبر الأكثر أتباعا ومريدين في دول أفريقيا والمغرب العربي والمهجر (أوروبا وأمريكا )
وقد لاحظ المراقبون الحضور اللافت والنوعي للتظاهرة الكبيرة التي نظمتها الخلافة العامة للطريقة القادرية في غرب أفريقيا في عاصمة الخلافة ( النمجاط ) إحياء لمئوية القطب الرباني الكبير الشيخ سعد بوه ولد الشيخ محمد فاضل ولد مامين - نفعنا الله ببركنه - والتي تميزت بحضور رسمي ونوعي (وزيرالتوجيه الاسلامي ووالي اترارزة وحاكم مقاطعة المذرذرة ورئيس مركز تكند الاداري و القائد الجهوي لتجمع الدرك الوطني و عدة شخصيات رسمية من بعض دول أفريقيا الغربية وشخصيات علمية ومشاييخ وفقهاء وعلماء وكوكبة من الشعراء والأدباء والفنانين ) و مشاركة شعبية كثيفة (مئات الآلاف من المريدين والأتباع من مختلف جهات العالم ) وتغطية إعلامية وطنية ودولية (صحف- مواقع اخبارية - قنوات تلفزيونية)