نظم "المشروع الوطني" مساء الاحد لقاءه التنموي الاول الذي حمل عنوان "قراءة نقدية للاستراتيجيات التنموية في موريتانيا خلال العقدين الاخيرين".
تم خلال اللقاء، تقديم محاضرة رئيسية حول الموضوع، قدمها الخبير الاقتصادي وزير الاقتصاد والتنمية السابق محمد ولد العابد تناول فيها مراحل الاستراتيجية واليات تنفيذها موضحها مكامن الخلل في الاستراتيجيات المحلية بدءا من استراتيجية مكافحة الفقر 2000/2015و التي تولى المحاضر حقيبة الوزارة فيها ماشكل انتقاده شهادة في حق تلك الفترة وتقييم لاداءه هذا.
وأضاف ولد العابد ان سوء تسير الموارد المحلية خصوصا في السنوات الاخيرة تسبب في وضع مقلق محذرا من تنامي ذات السياسة التسيرية لما لها من عواقب واستدل ول العابد بالمؤشرات الاخيرة التي تحصلت عليها موريتانيا في مجالات عدة من ابرزها التعليم هذا.
وقد تعاقب على المنصة عدد من الخبراء الذين حضروا اللقاء من بينهم: سيد احمد ولد ابوه خبير السياسات التنموي، الذي عقب على بعض النقاط التي تناولها المحاضر فيما تعمق كل من الوزير الاول السابق يحي ولد الواقف والدكتور محمد ولد اعمر وغيرهم من الخبراء الاقتصاديين الحاضرين للقاء في تشخيص الحالة التنموية للبلد مع اتفاقهم على ان مفتاح اي تنمية يجب ان يبدأ من اصلاح التعليم كمحرك لكل المجالات الاخرى.