تنتشر في العاصمة الموريتانية، ظاهرة خطيرة في التعليم الحر، ستكون لها الإنعكاسات السلبية على السلم الأهلي وعلى العلاقة بين مكونات المجتمع الواحد.
ففي بعض المناطق التي تتواجد فيها أغلبية من مجموعة عرقية معينة، لا يدرس في التعليم الحر إلا أبناء تلك المجموعة العرقية، وتخلو تلك المدارس من أبناء المجموعات الأخرى، وتتصاعد هذه الظاهرة بشكل مثير، وهو أمر ينبغي وضع حد له، لأن هذا المجتمع واحد، تربت أجياله في مؤسسات تعليم نظامية واحدة، وكانت تتبادل الآلام والآمال عبر سنين في التعليم النظامي، وما يجري في التعليم الحر حاليا، تشجيع على التمييز العرقي بين أبناء المجتمع.