دفعت السلطات الموريتانية، بالأجهزة العسكرية والأمنية لمواجهة صغار الباعة في شوارع العاصمة نواكشوط.
فقد إنتشرت وحدات من الدرك والحرس والشرطة، على المحور الرابط بين "آفاركو" و"العيادة المجمعة"، حيث شنت حملة قوية على صغار الباعة وعلى العمال اليدويين الذين كانوا يستخدمون المنطقة لعرض خدماتهم، فتم استهدافهم بتلك الحملة التي يرى بعض المراقبين، أنها حملة آنية، سرعان ما تقوم السلطات بتوقيفها، إلا أنها كانت لها آثار سلبية على الفقراء الذين يمارسون أنشطة تجارية صغيرة في ذلك المحور.