الأخبار (نواكشوط) – وصف تقرير داخلي للأمم المتحدة موريتانيا بأنها "الأكثر تأخرا في مجال نشر القوة المشتركة"، مردفا أنها هي "الدولة الوحيدة التي لم تحدد بعد كتيبتها للمشاركة في القوة المشتركة التي يصل قوامها 5000 رجل، كما أنها لم تحدد بعد ضابطا للاتصال، يكون في مدينة موبتي المالية، حيث مركز قيادة مجموعة دول الساحل".
وحسب إذاعة فرنسا الدولية فإن المنطقة لتي سيتم فيها نشر القوة العسكرية تم تقسيمها إلى عدة أطراف، وتوجد موريتانيا في الطرف الغربي، ولم تبدأ الأعمال بعد في المقر العام لقطاعها، الذي سيكون في منطقة انبيكه.
وتحاول فرنسا التي تولت رئاسة مجلس الأمن الدولي إقناع الأمريكيين والبريطانيين بأهمية هذه القوة المشتركة الجديدة، وكان هناك التفاف أكثر من اللازم من طرف موريتانيا. حسب الإذاعة.
وزار وفد من مجلس الأمن الدولي موريتانيا أمس الجمعة 19 أكتوبر للاطلاع على مستوى التقدم في عملية نشر القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل.
ولم يمض دبلوماسيو وسفراء مجلس الأمن سوى ساعات في نواكشوط التي جاءت زيارتهم لها في إطار جولة في دول الساحل.