أجرت الإدارة العامة لشركة "صوملك" تغييرات واسعة في رؤساء مراكز الشركة وبعض القطاعات بالإدارات المركزية في الشركة، فيما تم تكليف موظفين بتسيير وظائف بشكل مؤقت، بعد استفادة أصحابها من حقهم في التقاعد.

التغييرات التي تمت بموجبها، تم تعيين:

سيدي ولد كلاص رئيسا لقطاع الفواتير بالإدارة التجارية

رئيسا لقطاع "التحصيل": محمد الأمين ولد بابه

رئيسا لقطاع "السند التجاري": كباد ولد احسين

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الحكومة الموريتانية قررت مراجعة الوضعية المالية للمطبعة الوطنية، والتي أوصلتها إلى العجز عن سحب الجريدتين الحكومتين.

يطرح العديد من المراقبين التساؤلات حول خلفية عدم تغيير "العلم الوطني" على أسطول الطائرات التابع لـ"الموريتانية للطيران".

فهذا الأسطول إلى يوم أمس، مازال يحمل العلم القديم الذي تم تغييره في استفتاء دستوري، الشيء الذي لم تفهم خلفيته.

يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، أن السلطات الموريتانية تنتهج سياسة "الموت البطيئ" للإعلام في البلد.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد الإستياء من أداء مفوضة الأمن الغذائي نجوى بنت الكتاب.

وقالت ذات المصادر، إن المفوضة لم تستطع رغم مرور قرابة عشرة أشهر على توليها المسؤولية، التقدم بهذا القطاع الهام إلى الأمام، بل إن صورته إزدادت ضبابية لدى المواطن العادي، والذي لاحظ أن هذه المفوضية تراجع دورها خلال فترة تسيير بنت الكتاب.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تسجيل المزيد من الشرخ في العلاقة بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وفقراء العاصمة الإقتصادية، وذلك بسبب السياسة التي تنتهج معهم منطقة نواذيبو الحرة.

إتهم منتدى المعارضة في موريتانيا، نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإختطاف الشاعر عبد الله ولد بونه.

وقال المنتدى في بيان له: "مضى أزيد من أسبوع على اختطاف السيد عبد الله ولد بونه من طرف الشرطة السياسية، دون أن يتمكن ذووه أو محاموه من الاتصال به أو معرفة التهمة الموجهة إليه أو مكان احتجازه أو السند القانوني الذي تم بموجبه ترحيله من دولة الإمارات العربية المتحدة وتسليمه للسلطات الموريتانية.

تم في إطار التغييرات التي قام بها المدير العام لشركة SNDE  محمد المختار ولد محمد عبد الله ولد بلات يوم أمس في رؤساء مراكز الشركة، إجراء تغييرات في رؤساء مراكزها بالعاصمة نواكشوط.

التغييرات التي تمت على مستوى رؤساء مراكز شركة SNDE، تمثلت في تعيين:

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تصاعد أزمة الثقة في صفوف أركان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، وجود ارتباك شديد طبع التعامل مع العملة الموريتانية الجديدة.