يطرح العديد من المراقبين التساؤلات حول خلفية ما "كتبه" رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه خلال الأيام الماضية، والذي تزامن مع وجوده مع الرئيس ولد عبد العزيز في "عطلته" الخاصة بولاية تيرس زمور.

تقدم  داوود ولد احمد عيشه رئيس حزب نداء الوطن بالتعازي في وفاة الدكتور الشيخ المختار ولد حرمه ولد بابانا، قائلا: "في منتصف القرن الماضي كان سكان هذه الارض يرزحون تحت نير الاستبداد والخوف والظلم من طرف المستعمر الفرنسي،ومن عباءة الظلم خرج ثائر يسمي احمدو ولد حرمه وكانت بداية المطالبة بالاستقلال والتحرر.

أصدرت محكمة ولاية انواكشوط الجنوبية يوم أمس الإثنين، قرارا بالإفراج عن زعيم حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي النائب بالجمعية الوطنية، وذلك بعد الحكم عليه بالسجن 6 أشهر اثنان منها موقوفة.

وقد جاء الإفراج عن بيرام، بعد يوم من محاكمة استمرت لساعات انسحب خلالها دفاع ولد اعبيدي، لعدم رفع الحصانة عنه، بينما رفض بيرام الحديث لأعضاء المحكمة قبل أن ترفع عنه الحصانة، ليقوم الزميل الصحفي دداه عبد الله بسحب الدعوى القضائية المرفوعة من طرفه ضد بيرام.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن إفلاس وشيك لبعض البنوك الحديثة، "المستحدثة" خلال حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز

وقالت ذات المصادر، إن بعض البنوك الحديثة تواجه أزمات مالية وصراعات بين شركائها، الشيء الذي أصبح يهددها بالإفلاس، خصوصا وأنها شهدت سحب ودائع عدد معتبر من الزبناء، عقب الكشف عن ضعف أدائها وعجزها في بعض المرات عن توفير السيولة اللازمة لهم.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بغياب الإنسجام بين الطاقم الدبلوماسي الموريتاني في الجزائر.

وقالت ذات المصادر، إن العلاقة بين الطاقم الدبلوماسي تعرف التوتر منذ بعض الوقت، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على أداء السفارة الموريتانية في الجزائر، دون أن يتم بذل أي جهد من أجل تنقية الأجواء بين الطاقم.

قامت الأجهزة الأمنية المختلفة ليلة رأس السنة البارحة، بإعتقالات في صفوف الشبان الذين يتجولون في شوارع العاصمة الموريتانية نواكشوط.

فقد تم اقتياد العشرات من الشوارع في ولايات نواكشوط الثلاث، ونقلوا إلى المخافر ليتم الإفراج عن بعضهم والإحتفاظ بآخرين حتى الصباح.

جدد "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" المعارض، الإتهامات لنظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بالعجز عن: "معالجة الإشكالات الكبرى التي تهدد الوحدة الوطنية، قائلا في بيان له:  "تابعنا في الآونة الأخيرة، وبقلق بالغ تنامي خطابات الكراهية والتحريض التي تستهدف وحدة وتماسك المجتمع وتهدد التعايش والانسجام بين مختلف مكوناته.

عاد الصراع مجددا إلى أركان نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعد أن كان بعض المراقبين يعتقدون بأنه قد خف بعد تنحية الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين من منصبه.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، وجود المزيد من الحساسيات بين الجيلين القديم والجديد من الإداريين في الإدارة الإقليمية.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الحساسيات أثرت على سير العمل الإداري، خصوصا وأن بعض الإداريين القدماء أصبحوا يعملون تحت إمرة الجدد، كما أن مشاكل إنفجرت هنا وهناك بين بعض الحكام القدماء ومساعديهم من الجيل الجديد، كان لها الأثر السلبي على العمل.

توجه وزير الدفاع الفريق محمد ولد الغزوانى إلى ولاية تيرس زمور، للإنضمام إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز وصديقه الشيخ ولد بايه رئيس البرلمان الموريتاني.

ويتوقع أن يعود الثلاثي إلى العاصمة نواكشوط، خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيشرف الرئيس ولد عبد العزيز على عقد إجتماع لمجلس الوزراء.