أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، توقع قيام الحكومة الموريتانية خلال الأيام القليلة المقبلة بإتخاذ سلسلة قرارات يتم من خلالها تخفيف الإجراءات المتخذة لمواجهة "كورونا".
1. بدعوة من صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الرئيس الدوري لمجموعة الخمس في الساحل اجتمع رؤساء البلدان الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل ورئيس الجمهورية الفرنسية اليوم الثلاثاء الموافق 30 يونيو 2020 بنواكشوط من أجل استعراض ما تم تنفيذه من بنود خارطة الطريق المتفق عليها خلال قمة "بو" بفرنسا المنعقدة في الثالث عشر من يناير 2020 وتقييم الوضعية في الساحل.
أسدل الستار في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على فعاليات قمة قادة مجموعة دول الساحل الخمس، بحضور الرئيس الفرنسي والوزير الأول الإسباني.
وكانت القمة قد بدأت فعالياتها منتصف نهار اليوم في قصر المؤتمرات الجديد خارج العاصمة الموريتانية نواكشوط، وهي أول قمة مباشرة للزعماء في ظل "كورونا"، حيث تمت خلالها مناقشة عدة ملفات، وفي ختامها تم تنظيم مؤتمر صحفي مشترك للرئيس ولد الغزواني ونظيره الفرنسي ورئيس وزراء اسبانيا.
يواصل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، التعيينات في "ديوان" رئيسه ورؤساء الهيئات الحزبية.
فلا يخلو يوم من تعيين مستشار أو مكلف بمهمة، في وقت لم تتمكن القيادة الحالية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، من التقدم خطوات عملية إلى الأمام بالعمل الحزبي، حيث ظهرت هذه القيادة في وضعية "العجز"، وتبعا لذلك أصبح جل أنشطتها هي مذكرات التعيين في الديوان، وغاب الحضور اللازم لحزب الإتحاد في المشهد السياسي.
أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن رئيس إفريقي وحيد، قرر المبيت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد انتهاء أِشغال قمة دول الساحل الخمس يوم الثلاثاء.
وقالت ذات المصادر، إن الرئيس اتشادي ادريس دبي هو الوحيد الذي سيبيت ليلة الأربعاء في نواكشوط، بينما سيغادر بقية الرؤساء المشاركين في القمة، والذين سيصلون في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء، على أن يغادروا في المساء.
ترفع الشركة الوطنية للماء الى علم زبنائها الكرام، بأن انقطاعات خفيفة ستحصل على مستوى أنواكشوط، إثر عملية صيانة على الشبكة الكهربائية لافطوط الساحلى يوم الأربعاء فاتح يوليو 2020 من الساعة السابعة صباحا حتى الرابعة بعد الظهر.
و عليه فإن الشركة الوطنية للماء تتقدم لزبائنها الاعزاء بالاعتذار عن هذه الانقطاعات.
تجددت صباح الإثنين، الإحتجاجات السكانية في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، تنديدا بتقاعس السلطات الإدارية عن إيجاد تسوية لأزمة المتفاقمة في المدينة.
فقد توافد سكان المدينة من مختلف أحيائها في تجمع سلمي أمام مباني الولاية، لإسماع صوتهم إلى السلطات الجديدة التي لا تعير كبير إهتمام للمواطنين ومشاكلهم على غرار ما يقوم بعض المنتخبين من تجاهل للسكان ومآسيهم.