أكد الرئيس الدوري للمنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة أحمد سالم ولد بوحبينى، خلال مهرجان نظمه المنتدى اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أن الحكومة الموريتانية مطالبة بالرد على رسالة المنتدى بشكل مكتوب، والتعامل مع مطالبه بشكل فعلى، بغية الخروج من المأزق السياسى الذى تمر به البلاد. مضيفا أن: "الحوار هو الطريق الوحيد الذى يضمن التغيير ويجنب البلد مظاهر الفوضى والفتن".

وجهت شقيقة والي ولاية لبراكنه عبد الرحمن ولد خطري، إنتقادات حادة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز,

أكدت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، أن "مافيا العمالة للأجانب" عززت نفوذها داخل قطاع الصيد الموريتاني.

وقالت ذات المصادر، إن هذه المافيا أصبحت لها اليد الطولي داخل قطاع الصيد والوزارة المختصة، وسط عجز الوزير عن مواجهتها، فأصبحت تدير الأمور بالقطاع، طبقا لمصالح "الأجانب"، وتزودهم بالمعلومات اللازمة عن سوق السمك في موريتانيا، بعيدا عن المسؤولية التي تفرض عليها أن تجعل مصلحة موريتانيا فوق كل إعتبار.
 

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تصاعد الإستياء من ضعف أداء سلطة تنظيم النقل في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الهيئة العملاقة وذات المداخيل المعتبرة في عموم التراب الموريتاني، لا نتيجة لها على أرض الواقع، سوى فرض الإتاوات على السيارات سواء داخل المدن أو خارجها، هذا في وقت يجري الحديث عن فساد تعيشه هذه الهيئة أثر على وضعيتها، وتم التستر عليه رغم القيام بعدة تفتيشات من وقت لآخر لها.

تتواصل عملية نقل الطلاب الموريتانيين في باصات متهالكة، داخل العاصمة نواكشوط.

فهذه الباصات التابعة لشركة النقل العمومي متهالكة، ولا يتوفر أغلبها على نوافذ، وتشهد زحمة قوية من طرف الطلاب، الذين يضطرون لإستخدام هذه الباصات رغم وضعيتها المتهالكة، وإن كانت ثمة باصات أخرى تم تأجيرها، بعد الأزمة الأخيرة بين الطلاب والجهات الحكومية المعنية، في وضعية أحسن.

بدأت عملية هدم إحدى أقدم المدارس الإبتدائية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعد أن تم بيعها في مزاد علني رفقة مدارس أخرى.

المدرسة التي تم البدء في هدمها هي المدرسة الإبتدائية القريبة من العيادة المجمعة، حيث باشر العمال عملية الهدم، حيث لا يستبعد أن يتم تحويلها إلى محلات تجارية، بعد أن كانت هذه المدرسة من المعالم الهامة في قطاع التعليم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وفيها تلقى التدريس العديد من أطر الدولة الموريتانية.

كشف النقاب عن "تعيينات خاصة" تمت في المؤسسة الوطنية لصيانة الطرقENER، وذلك رغم  تراكم الديون لبعض رجال الأعمال والموردين على هذه المؤسسة، التي لم تقم بتسديد ديون هؤلاء، بسبب الأزمة المالية التي تواجهها، والتي أدت لتوقف بعض مشاريعها سواء داخل العاصمة الموريتانية أو خارجها.

أفادت مصادر أسرية لصحيفة "ميادين"، بوجود تضييق مفاجئ على "سجناء الخزينة" في مدينة "بير أم اكرين" بولاية تيرس زمور.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء السجناء الذين تم نقلهم إلى "بير أم اكرين" وتحويل ملفهم القضائي إلى محكمة ولاية تيرس زمور، يواجهون التضييق هذه الفترة، دون معرفة ما إذا كان الأمر ناتج عن "تعليمات" صادرة أم هي مجرد مبادرة فردية.

 وجهت الإتهامات لشيخ مقاطعة كوبني بولاية الحوض الغربي، بعدم الشفافية في تسيير "تمويلات" تم جمعها لتنظيم "مهرجان آدوابه".

كما اتهم المعني بتجاوز السلطات الإدارية في الولاية، حيث سعى للحصول على ترخيص للمهرجان مباشرة من طرف وزيرة الثقافة، وأوفدت أحد مستشاريها للمشاركة في حفل الانطلاقة.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أحد الجنرالات المتقاعدين إستخدم نفوذه، من أجل إعادة ضابط معار إلى "التجمع العام لأمن الطرق".

وقالت ذات المصادر، إن الضابط المعار الذي تمت إعادته إلى قطاع الحرس الموريتاني، ضمن ضباط آخرين كانوا معارين للتجمع العام لأمن الطرق، تمت إعادته بسبب تدخل "الجنرال المتقاعد: الذي تربطه وإياه روابط قبلية.