
أقدم نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال السنوات الأخيرة من حكمه، على تحويل الجامعة إلى خارج العاصمة الموريتانية، رغم ما في ذلك من إهانة للطلاب وتدمير لأدمغتهم، لأن الواحد منهم يسير عبر رحلة طويلة وشاقة من منزل أسرته في مناطق نائية، ليصل إلى الجامعة مرهق فاقد التركيز، وبعد الإنتهاء يعود في نفس الظروف، ليصل فيها إلى المنزل ويخلد إلى النوم، دون أي جهد آخر يقوم به، وهو ما يعتبر في نظر المراقبين تدمير للأدمغة.