أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بضعف المولدات الكهربائية بمطار نواكشوط الدولي، في التعاطي مع أزمة الكهرباء، التي تشهدها العاصمة من وقت لآخر.
وقالت ذات المصادر، إنه فور إنقطاع الكهرباء تتأخر المولدات في التشغيل، الشيء الذي تكون له الإنعكاسات السلبية بهذا المرفق الهام، والذي كلف إنجازه الدولة مبالغ مالية معتبرة، ورغم ذلك فإن التجهيزات المتوفرة فيه دون المستوى اللازم.
يتم منذ بعض الوقت، إستخدام باصات متهالكة في النقل على مستوى العاصمة الموريتانية نواكشوط.
فعلى الرغم من أن هذه الباصات، تشكل خطرا على سلامة الركاب، فإن السلطات الموريتانية عاجزة عن وضع حد لأنشطة هذه الباصات المتهالكة، والتي ينقل فيه الركاب بطريقة متعجرفة، بعضها يساهمون فيه، حيث يقبل البعض منهم الركوب فوق الباص وآخرين يعلقون بمؤخرته.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن أسواق العاصمة الموريتانية نواكشوط، تشهد قبيل شهر رمضان المبارك، مضاربات في الأسعار.
وقالت ذات المصادر، إن المواد الغذائية ذات الصلة المباشرة بشهر رمضان، إرتفعت أسعار بعضها خلال الأيام الأخيرة، فيما بقيت أسعار بعضها على ماهي عليه دون زيادة حتى الساعة، هذا في وقت لا يبدو في الأفق بوادر أي جهد حكومي من أجل رقابة الأسعار وضبطها خلال شهر رمضان الذي سيكون في العشر الأواخر من شهر مايو الجاري.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بغياب الرقابة الأمنية اللازمة على "مرصت التبتابه" في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية.
وقالت ذات المصادر، إن هذا السوق تجري فيه الكثير من التجاوزات التي لا تخضع لأية رقابة أمنية لازمة، في وقت تراجع الإقبال عليه، وذلك بعد أن أصبحت عديد مناطق نواكشوط تشهد أسواق شبيهة بها، لبيع البضائع المستعملة.
عرفت العاصمة الموريتانية نواكشوط ظهر اليوم، أزمة نقل في العديد من مناطقها.
فقد عجز العشرات من الركاب، عن الحصول على سيارة أجرة، رغم ما بذلوه من جهد بحثا عنها، وشهدت بعض المناطق، سباق بين الرجال والنساء في الحصول على مقاعد في سيارات الأجرة.
إتهم زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد، القضاء الموريتاني بالتعامل مع قضية السيناتور محمد ولد غده على أساس المحاسبة الشخصية.
وقال ولد محمد في بيان له: "تابعت خلال الأيام الماضية تطورات توقيف عضو مجلس الشيوخ عن مقاطعة تفرغ زينة الشيخ محمد ولد غده إثر حادث سير أليم تعرض له السيناتور عند كلم 22 على طريق روصو وتسبب في وفاة سيدة وطفل وجرح آخرين.