تواصل الجهات الحكومية المختصة،  عمليات تنظيف "كارفور كلينيك" وإعادة تبليط الشارع الرئيسي الممتد منه في اتجاه السوق المركزي للعاصمة.

وتصاحب هذه الحملة المقام بها عمليات مطاردة للباعة الصغار ومصادرة معروضاتهم من هناك، كما تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الملتقى، وذلك وسط ردة فعل غاضبة على الحكومة وأجهزتها من صغار الباعة.

لاحظ العديد من المراقبين للشأن المحلي في ولاية آدرار، الحضور القوي لأطر وأعيان "أولاد ساسي" في حملة التعبئة للإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي على مستوى الولاية، وذلك تحضيرا منهم لحراك داعم لترشح الرئيس محمد ولد الغزواني في رئاسيات يونيو المقبلة.

تعرف بلدة "العصماء" التي تقع على الطريق الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط ومدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، منذ سنوات نزوحا جماعيا، بسبب سياسة التضييق التي انتهجت في حقها من طرف نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

أجرى الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” المهندس محمد فال ولد اتليميدي، تغييرات واسعة  في المسؤوليات بالشركة، وذلك على النحو التالي:

-محمد الأمين ولد محمد محمود ولد با أحمد رئيسا للقطاع المركزي للأشخاص التابع لإدارة المصادر البشرية.

- عثمان ولد موسى سيد الشيخ رئيسا لقطاع التكوين المهني التابع لإدارة المصادر البشرية

شهدت ساحة الحرية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تظاهر عدد من أصحاب المظالم، الذين جاؤوا من مختلف أنحاء المدينة، عقب فشل الحكومة في تسوية مشاكلهم العالقة.

هتف عدد من المواطنين ضد سياسات وأساليب مفوضية الأمن الغذائي أثناء بدء المفوضة فاطمة بنت خطري توزيع مواد على عدد من معيلات الأسر بمدينة باركيول أمس.

وأفاد رئيس مكتب وكالة كيفه للأنباء بالمقاطعة بأن هؤلاء صاحوا في وجهها قائلين إن المواد الغذائية تتعفن في مخازن المفوضية رغم الجوع المنتشر بين المواطنين دون أن تباع لهم أو تعطى وهو ما ذهب إليه أيضا عمدة المدينة.

تعمد الحكومة هذه الأيام من خلال بعض الجهات المختصة في نواكشوط، إلى حملة على المعروضات في الشوارع وقرب الأسواق الكبري، وذلك رغم قرب الانتخابات الرئاسية، التي سيترشح فيها الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.

أعلنت الحكومة الموريتانية على لسان وزير التنمية الحيوانية أحمديت ولد الشين، أن اختفاء الماشية وحماية الممتلكات الحيوانية الخاصة من النهب من طرف بعض العصابات المحترفة باتت تشكل مشكلة تترتب عليها آثار اجتماعية واقتصادية وأمنية كبيرة. 

بدأ تجار صغار في سوق "نقطة ساخنة" في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حراكهم الاحتجاجي، رفضا منهم لمصادرة معروضاتهم أمام السوق.

وقد تجمع عدد من هؤلاء أمام السوق، معبرين عن رفضهم لقرار الجهات المختصة مصادرة معروضاتهم، معتبرين بأن السوق لا يسع الجميع ومن الضروري تواجد البعض خارجه.

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تمادي الحكومة الموريتانية في التغاضي عن الأضرار التي تلحق بسكان مقاطعة توجنين، بسبب المصانع.

وهكذا تصر الحكومة على الحل الأمني واستخدام القوة ضد الحراك السلمي لهؤلاء المواطنين، بدلا من التفاوض وإيجاد تسوية للأزمة، وفي هذا الإطار فرقت الشرطة مساء الأحد وقفة احتجاجية للسكان، الرافضين لوجود مصانع بأحيائهم السكنية، نظرا لما تشكله من تهديد لهم.