عقد مكتب الاتحادية الموريتانية لكرة القدم اجتماعا ليلة البارحة في مقرها، للبت في فضيحة اللاعب الصحراوي ياسين الولي التي شغلت الرأي العام الرياضي خلال الفترة الأخيرة، حيث كان نادي الحرس الوطني قد تقدم بشكوى من نادي FC نواذيبو (الفريق المملوك لرئيس الاتحادية أحمد ولد يحي) بسبب ضم ضمن تشكيلته اللاعب ياسين الولي المشكوك في موريتانيته، مما يخالف القانون و يعرض نادي ولد يحي للإقصاء من نهائي كأس رئيس الجمهورية الذي من يفترض أن يلعبه مع نادي تفرغ زينه.