منذو تعيينه أمينا عاما لوزارة التعليم الثانوي يواصل أحمد ولد دداهي ولد المختار توجيه الإهانات اللفظية وعبارات الاستهزاء لمقدمي خدمات التعليم من خلال التشكيك بقدراتهم وكفاءتهم وأهمية ما يقومون به من دور إيجابي وبناء في النهوض بالعملية التعليمية.
كثر اللغط والجدل في الايام الأخيرة حول توقيف وتعطيل صلاة الجمعة ومن خلال الجدل الذي دار بين العلماء والكتاب والمثقفين ...وانقسم الناس حوله إلى ثلاثة اتجاهات:
قرأت كغيري من متتبعي المواقع الوطنية ورُواد منصات التواصل الاجتماعي مقالَ رأيٍ حول عملية الدعم المالي الذي تنفذه المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء (تآزر) لصالح أكثر من مائتي ألف أسرة على عموم التراب الوطني.
لقد سعى المقال المذكور، ذو الدوافع والخلفية الواضحة، إلى إثارة اللغط عبر انتهاج مسلكِ الإسقاطات الجزافية وتقديم الاقتراحات السطحية، معتمدًا على تعميمات واستنتاجات تنم عن كسلٍ مهني وعجزٍ عن تحمل عناء التحقق.
عبر الوالي المساعد المتقاعد عبد الله ولد أحمد لحبوس، عن استيائه من الظلم الذي تعرض له من طرف الأمين العام لوزارة الداخلية.
وقال في رسالة حصلت صحيفة "ميادين" على نسخة منها:
معالي وزير الداخلية المحترم/
ثقة مني في كفاءتكم العالية والمستوى الراقي الذي أظهرتموه في تسييركم للوزارة ونجاحكم الرائد في إدارة الملفات الحساسة ، ورقي تعاملكم مع الموظفين والمواطنين على حد السواء ودون أي تمييز.
شغل موضوع الاهلة الناس، قديما، بما تثيره من أسئلة ورغب ورهب وظنون؛ وخاصة في البيئة التي نزل فيها القرآن الكريم، بين قوم اميين، لا يكتبون ولا يحسبون، فكان من الطبع جدا، ان تكون معارفهم الفلكية شحيحة، مفتراة، تغلفها الأساطير الوثنية لقوم يصنعون بأيديهم هياكل الطين والتراب، ثم ينصبونها آلهة معبودة.