زعم قدماء العرب أن لكل إنسان قرينا من الجن يلازمه كظله يوسوس له ويأمره وينهاه، غالبا ما يكون القرين ظريفا داعيا للملذات وحاثّا على المجون والخلاعة وأحيانا ينفث لصاحبه بديع الإلهام وجميل الكلام فيصبح في غمضة عين شاعرا مجيدا.
منهم لافظ بن لاحظ صاحب امرئ القيس وهادر قرين النابغة، وينسب اغلبهم لواد عبقر في نجد، ومنه جاءت عبارة عبقري التي يوصف بها كبار المبدعين.