د.افاه الشيخ ولد مخلوك
شُرع قيام الليل والتعبد به في أوائل العهد المكي؛ لما فيه من الأثر الكبير في تقوية الإيمان، وتربية النفس ومجاهداتها على الطاعات، ثم وردت نصوص صريحة في "التهجد" والقيام؛ وذلك ما سنلحظه الليلة حين تزهر سنابلنا مع "أبواب التهجد" من البخاري والبالغ عددها سبعة وعشرون بابا مفتتحة بقول الحق تعالى "ومن الليل فتهجد به نافلة لك ..."