مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

أوضاع معيشية صعبة للاجئين الماليين بموريتانيا (صور)

 أكدت وكالة الأنباء الكويتية (رسمية)، أن قرابة 52 الف لاجئ من جميع الجنسيات في مخيم (مبيرا) الواقع في موريتانيا على بعد 45 كيلومترا من حدود مالي والذي لجأوا اليه هربا من الصراعات والخروقات الامنية في شمال مالي يعانون اوضاعا معيشية صعبة.

واستضافت موريتانيا هؤلاء اللاجئين رغم جميع التحديات الاقتصادية التي تواجهها اذ لا تستطيع تلبية احتياجاتهم المتزايدة لاسيما ان السكان المحليين انفسهم يعانون ضيق ذات اليد.

وتتفاوت مخيمات اللاجئين في (مبيرا) في مستوياتها الا ان قسوة الجو تحول دون حصولهم على مأوى آمن ومريح يقيهم حر الصيف ويحميهم من قسوة الشتاء ناهيك عن مغادرة الشريك الطبي في المخيم (أطباء بلا حدود) العام المقبل تلك المؤسسة التي كانت توفر لهم العديد من الخدمات الطبية.

وفي هذا السياق  أكدت مجموعة من اللاجئين والمتحدثين الرسميين عنهم في المخيم  ان احتياجاتهم كثيرة وعلى جميع المستويات.

وقال المتحدث باسم اللاجئين في مخيم (مبيرا) محمد اجملها،  ان المخيم استقبل اللاجئين من مالي لاول مرة في فترة التسعينيات ومن ثم عاود استقبال اللاجئين مجددا في عام 2012.

وأضاف ان "موقع مخيم (مبيرا) يتمتع بنواح امنية ووفرة المياه الجوفية في المنطقة اذ يتعايش اللاجئون مع السكان المحليين ويتم اعطاء تسعة كيلوغرامات من الأرز لهم شهريا" معربا عن الامل في زيادة هذه الحصة الشهرية وإضافة السكر واللبن.

وأشار اجملها الى ان اللاجئين يحتاجون الى مساكن افضل اذ ان عملية النزوح مستمرة والاحوال الجوية بإمكانها تدمير بعض المساكن مبينا ان الشريك الصحي (أطباء بلا حدود) سيغادر في العام المقبل ولا يوجد بديل له.

وشدد على ضرورة زيادة الدعم للتعليم وإعطاء المنح وانشاء مركز للتكوين المهني للشباب وترميم وإنشاء آبار مناشدا الشعوب الاسلامية مساعدة اللاجئين الماليين في موريتانيا.

من جانبه اشار منسق العمليات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مخيم (مبيرا) للاجئين في منطقة باسكنو الموريتانية هنري ياكارا،  الى تزايد التحديات التي يواجهها المخيم بسبب استمرار تدفق اللاجئين نظرا للاوضاع الامنية في شمال مالي.

وذكر ياكارا ، ان عملية التسجيل تمر بمرحلتين الاولى مرحلة تسجيل البيانات الاولية للأسرة والمرحلة الثانية يتم من خلالها فحص هذه البيانات والتأكد من خضوعهم للمعايير التي تضعها المفوضية لاكتساب صفة لاجئ وحاجتهم الى الحماية الدولية وهذه الخطوات تتم بالتنسيق مع الحكومة الموريتانية.

 

عن "زهرة شنقيط"

سبت, 14/10/2017 - 10:30