كواليس وصور مثيرة من مهرجان دعم التعديلات الدستورية في شنقيط

شهدت مقاطعة شنقيط بولاية آدرار، مساء الثلاثاء تنظيم مهرجان داعم للتعديلات الدستورية، ترأسه وزير الدفاع جالو ممادو باتا، بحضور والي ولاية آدرار ومدير ميناء نواذيبو المستقل أحمدو ولد جلفون، والذي لعب دور المترجم لخطاب الوزير، والذي كان طويلا بسبب الترجمة، وكادت عاصفة أن تؤثر على المهرجان، حيث تسابق بعض الحضور للمغادرة، وتدخل بعض الشخصيات لإقناع الجمهور بعدم المغادرة، حتى توقفت العاصفة حيث توقف الهرج والمرج.

كما تسابق الحضور وكبار المسؤول إلى العمائم لحماية رؤوسهم من العاصفة، وقد إستمر التحضير للمهرجان بعض الوقت، بعد أن كان قد تقرر الأيام الماضية، وتم إلغاءه بسبب وفاة أمير آدرار.

مهرجان الثلاثاء، كان حضور النساء والأطفال له ملفتا، كما تميز بحضور مختلف الشخصيات السياسية المتصارعة على الواجهة المحلية، حيث كان من بين الحضور كلا من: العمدة محمد ولد اعماره، النائب الشيخ براهيم ولد الشيخ الداه، الشيخ سيدنه ولد ديدي، النائب السابق العربي ولد جدين، عبد الله ولد السالك، الشيخ امو ولد أوداعه، عبد الرحيم ولد الحنشي، إسلمو ولد أحمدان، بمبه ولد لفرك.

كما كان من بين الحضور أعضاء البعثة المكلفة بالإشراف على الحملة والتي من بينها: فدرالي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في ولاية آدرار سيدينه ولد سيد أحمد وآخرين.

كما حضرت المهرجان الشخصيات العسكرية الممثلة في مقاطعة شنقيط، بينما غاب قادة الأجهزة الأمنية على مستوى الولاية.

وقد إستمر خطاب الوزير بعض الوقت، حتى تجاوزت صلاة المغرب، ليتم توقيف المهرجان لتأدية الصلاة، ومن ثم مواصلته، بعد أن غادر الجمهور، وبقيت قلة من الأطر والأعيان، وعقب إنتهاء المهرجان غادر الوفد إلى إحدى المنازل لتناول وجبة العشاء، قبل المغادرة إلى مدينة أطار للإشراف على سهرة إنتخابية هناك.