خلافات تهدد إجتماع قبلي مرتقب في ولاية آدرار

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن خلافات ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة، بات لها تهديد قوي على لقاء قبلي مرتقب في ولاية "آدرار".
وقالت ذات المصادر، إن مكونة "مكرود" من مجموعة "إديشلي" تحضر لعقد لقاء، تستضيف فيه مختلف الـ "مكونات" المنحدرة من القبيلة، بعد الإجتماع الذي شهدته ولاية تكانت السنة المنصرم، بمبادرة من مكونة "أهل احجور". إلا أن خلافات تصاعدت خلال الأسابيع الماضية بين رموز المجموعة المستضيفة للقاء "مكرود"، دفعت بعضهم للمطالبة بإلغاء الإجتماع ومن بين هؤلاء النائب السابق لأوجفت سيدي ولد عبدي، الذي أبلغهم بأن بعض أطر "إديشلي" يعترضون على النشاط، ذاكرا بالإسم القيادي الناصري الكوري ولد احميتي، الذي قال بأنه يعتبر أن اللقاء المرتقب سيكون تقليدا، قد لا تكون جميع مكونات "إديشلي" لديها القدرة على تنظيمه. وتبعا لذلك رفض بعض أطر "مكرود" المساهمة المالية في تمويل النشاط المرتقب، وهم أطر مقربين من نائب أوجفت الحالي محمد المخطار ولد الزامل، حيث رفضوا المساهمة في تمويل النشاط، والذي تقرر أن ينظم وسط بلدية "المداح"، إلا أن المعلومات المتداولة حتى الساعة، تفيد بأنه رغم سعي بعض الأطراف كتمان الخلافات وتأجيلها إلى ما بعد اللقاء، فإن تلك الخلافات تتصاعد يوما بعد يوم، وبشكل بات له تهديد للإجتماع المرتقب.

مصادر محلية، أفادت بأن مدير مدارس "زمزم" الحرة محمدو ولد ارهينه، يحاول أن يظهر من خلال ذلك النشاط كأحد أطر المجموعة في الواجهة، لكن محاولاته تلك تجد الإعتراض عليها من طرف الكثير من أطر المجموعة، الذين يسعون من جانبهم للصعود للواجهة، هذا في وقت يتربع على زعامة هذه المجموعة المتواجدة في بلدة "المداح" التابعة لمقاطعة أوجفت زعيمين كل منهما تم تنصيبه من طرف حلفائه، وذلك في إطار الصراعات المحلية التي تعرفها البلدة منذ عشرات السنين.

بعض المصادر، أفادت بأنه تم حتى الساعة رصد أزيد من ستة عشر مليون أوقية لتمويل النشاط والمقرر تنظيمه نهاية شهر يوليو المقبل.