مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

إقامة صلاة العيد بحضور الرئيس ولد عبد العزيز في جامع "بنعباس" (كواليس)

أقيمت صباح اليوم صلاة عيد الفطر المبارك، في جامع "بنعباس"  بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بحضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزيره الأول يحيى ولد حدمين ورئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل وأعضاء في الحكومة الموريتانية وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي وجمهور عادي، حيث لوحظ تراجع حضور الصلاة عن حجم الحضور خلال السنوات الماضية.

وقد تغيب عن صلاة العيد رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، ولوحظ أن الرئيس ولد عبد العزيز قام بإخفاء رأسه وملامح وجهه بعمامة عقب إنتهاء الصلاة وأثناء الخطبة، التي ألقاها الإمام أحمدو ولد حبيب الرحمن الذي أم المصلين، كما حرص على البقاء في نفس الوضعية إلى أن غادر المسجد.

وقد شكل تصرف الرئيس، خروح على العرف لبروتوكولي، فيما إرتدى ولد عبد العزيز اللون الأخضر، خلافا للطريقة التي يظهر بها أمام الجمهور، حيث يختار اللون الأبيض.

الإمام أحمدو ولد حبيب الرحمن، إستشهد بمخاطبة للعلامة الراحل محمد سالم ولد عدود للرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، تحدث فيها عن حرية التعبير، حيث تطرق للقضية في إطار توجيهه و"نصحه"، محذرا من "خطر المد الصفوي"، مشددا على أنه ليس سياسيا ولا يمارس السياسة، ورغم ذلك تحدث عن "الإنجازات الإسلامية" التي قال إنها تحققت في عهد ولد عبد العزيز.

وجدد ولد المرابط دعوته إلى إنشاء هيئة اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدورها في عدد من القضايا ومن بينها محاربة المخدرات.

أشعة الشمس الحارقة، دفعت بعض الوزراء وكبار المسؤولين في الصف الأمامي، لإخفاء رؤوسهم عنه.

وقد جرت الصلاة تحت حراسة أمنية مشددة، حيث كان ولد عبد العزيز مرفوقا بوحدة أمنية خاصة، فيما كانت فرق "الأمن الرئاسي" منتشرة داخل المسجد وفي محيطه.  وقد حاول شاب خليجي الإقتراب من سيارة الرئيس لحظة مغادرته المسجد، لكن عناصر الأمن أبعدته بقوة.

الإمام أحمدو ولد حبيب الرحمن صافح ولد عبد العزيز بحرارة عقب إنتهاء الصلاة، لكن الرئيس لم يكترث كثيرا به، وكاد يستغل سيارته دون وداع المسؤولين الحكوميين.

وقد لوحظ تغيب أغلب الجنرالات عن صلاة العيد التي جرت صباح اليوم.

 

أحد, 25/06/2017 - 09:36