مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

جبهة "البوليساريو" تطالب الرئيس الفرنسي بالحياد في قضية "الصحراء"

أصدرت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، في بيان ختامي لدورتها العادية الخامسة المنعقدة يومي 20 و 21 يونيو، طالبت فيه الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، بلعب دور محايد في النزاع، منددة بالإرهاب في كل أشكاله وبالدعم الذي يلقاه.

وعبرت جبهة البوليساريو، عن أملها في أن تلعب فرنسا، بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، “دوراً إيجابياً فاعلاً في حل النزاع الصحراوي المغربي، بتبني الحل الديمقراطي العادل الذي يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره، والتخلي عن المقاربة المنحازة التي حكمت الموقف الفرنسي لعقود. فدور مثل هذا هو الذي يتناسب مع مكانة فرنسا الأوروبية والدولية وعلاقاتها الوثيقة مع البلدان المغاربية وشمال إفريقيا، وينسجم مع مبادئها كمهد للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ودورها المحوري في حماية السلم والاستقرار في المنطقة والعالم”.

ولدى تدارسها للتطورات التي تشهدها منطقة الساحل وشمال إفريقيا، “جددت الأمانة الوطنية موقف جبهة البوليساريو المندد بكل أشكال الإرهاب، مؤكدة استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي، وفي إطار التزامات الدولة الصحراوية داخل الاتحاد الإفريقي، للتصدي لهذه الآفة واجتثاثها”.

كما عبرت الأمانة الوطنية عن “تضامنها مع كل البلدان والشعوب والأشخاص ضحايا التطرف والإرهاب، وذكرت بالدور الذي تلعبه دولة الاحتلال المغربية، بسياساتها التوسعية والعدوانية وإغراقها للمنطقة بالمخدرات، في دعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابي، وبالتالي التهديد الدائم للسلم والاستقرار في المنطقة".

أربعاء, 21/06/2017 - 15:00