مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية الطفرة في شركات النقل بين المدن في موريتانيا؟؟؟؟

تطرح التساؤلات حول الطفرةـ التي عرفتها موريتانيا، خلال السنوات الأخيرة في شركات النقل بين المدن.

فهذه الشركات تتزايد يوما بعد يوم، فلا يخلو شارع عمومي في أية مقاطعة من مقاطعات العاصمة الموريتانية نواكشوط من مقر شركة نقل جديدة، حتى أصبح لها تأثير على سيارات الأجرة الصغيرة، والتي كانت إلى وقت قريب الوسيلة الأكثر إقبالا من المواطنين في النقل بين المدن، لكن شركات النقل التي تستخدم الباصات في مهامها تزايدت بشكل ملفت للنظر، حيث أن الباص يغادر في بعض الأحيان دون أن يكتمل عدد ركابه، فمجرد التوقيت المحدد للمغادرة ينطلق في تجاه وجهته، ولو لم يكن ما حصل عليه من ركاب لا يسدد فاتورة الوقود.

بعض المصادر كشفت عن شراكة ضابط موريتاني متقاعد، يدير إحدى بلديات الشمال في شركة من شركات النقل بين المدن، تعتبر من أكثرها نشاطا وحيوية في شمال موريتانيا.

وفي سياق متصل، كشفت بعض المصادر، أن الهواجس النفسية دفعت شركات النقل الخصوصية، إلى إزالة عناوينها عن باصاتها التي تتولى النقل فيما بين أطار ونواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن ملاك الباصات وجدوا أنفسهم في وضعية صعبة، من كثرة ملاحظة بعض الأشخاص على الطريق نشاطات باصاتهم، فأعتبروا أن الأمر له إنعكاسات سلبية عليهم، ولذلك قاموا بإزالة العناوين عن الباصات التي تتولى النقل فيما بين نواكشوط وأطار، ولوحظ أن خطوط أخرى إنتهجت نفس الشيء.

أربعاء, 21/06/2017 - 12:17