مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

أي مستقبل للحلف المناوئ لـ"أمير تكانت" بعد وفاة زعيمه الجنرال ولد اعبيد لحمر؟

يتساءل بعض المراقبين لما يجري في ولاية تكانت، عن مصير الحلف المناوئ للأمير محمد ولد عبد الرحمن، والذي كان يتزعمه الجنرال الراحل عثمان ولد اعبيد لحمر رحمه الله، الذي وافاه الأجل المحتوم الأشهر الماضية.

فهذا الحلف كان يتشكل من مجموعة أطر، عبرت عن رفضها لوصاية "الأمير"، وتحركت في المنطقة من أجل التعبير عن ذلك والحصول على أكبر مؤازرة لها، ووقفت أكثر ضده خلال زيارة الرئيس ولد عبد العزيز للولاية ولبلدة "أشرم" بالذات. واليوم بعد رحيل الرجل لم يعرف حتى الساعة مصير هذا الحلف، والذي يوجد من بين عناصره الفاعلة رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية حمود ولد امحمد  ومدير المدرسة الوطنية للإدارة عالي ولد اعلاده وعمدة البلدية الذي هو شقيق الراحل وآخرين.

التساؤلات عن مصير الحلف المناوئ لأمير "تكانت"، تتزامن مع معلومات تفيد ببدء تصفية بعض المحسوبين على الراحل، من القطاعات الحكومية الموريتانية، حيث كشف النقاب عن إقالة بعضهم خلال الأسابيع الأخيرة من مناصبهم، دون معرفة ما إذا كان الأمر صدفة أم أهو أمر أبرم بليل؟.

 

ثلاثاء, 20/06/2017 - 10:16