تساؤلات حول خلفية إقدام الوزير السابق ولد درمان على تشييد منزل خارج "موطنه الأصلي"؟؟؟

أكدت مصادر متعددة لصحيفة "ميادين"، أن الوزير السابق بمب ولد درمان مدير ميناء الصيد التقليدي المقال خلال الأشهر الماضية، قام بتشييد منزل في بلدة "تكند" التابعة لمقاطعة المذرذرة.

وقالت ذات المصادر، إن الرجل إبتعد عن موطنه الأصلى مدينة روصو، والتي كان يمارس فيها السياسة وتم ترشيحه فيها من طرف حلف "السيناتور" محسن ولد الحاج، وهزم في تلك الإنتخابات شر هزيمة، جعلت علاقته تتوتر لاحقا مع ولد الحاج، وهو ما جعل بعض المراقبين المحليين يستغربون ما أقدم عليه، في وقت كان يفترض أن يكون قريبا من ساكنة المدينة.

وفي سياق متصل، يلاحظ فتور في أداء ولد درمان الذي يتولى رئاسة اللجنة الشبابية للحزب الحاكم في موريتانيا، رغم محاولة بعض الأطراف تقديمه للرئيس على أساس أن له وزير محلي، وهو الذي لم يرضى ببناء منزل في موطنه الأصلي.

الرجل لم يستطع الحفاظ على اللحمة داخل اللجنة الشبابية لحزبه، فمنذ توليه مسؤوليته والمشاكل تتالى داخل هذه اللجنة، وسط عجزها عن القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها، الشيء الذي يكاد يجعلها بعيدا عن العمل الحزبي، خصوصا في هذه الظرفية الحساسة التي تتطلب حيوية أكثر، من أجل المشاركة في التعبئة للإستفتاء على التعديلات الدستورية، بينما ينشغل أغلب الناشطين في اللجنة بالصراعات الداخلية والتي يعتبر رئيسها جزء منها، حيث يقف مع بعض النشطاء ضد آخرين.