مراقبون يستبعدون أي دور سياسي في المستقبل لولد الحاج بمدينة روصو

يستبعد بعض المراقبين لما يجري في مقاطعة روصو عاصمة ولاية أترارزة، أي دور سياسي في المستقبل لشيخها محسن ولد الحاج رئيس مجلس الشيوخ.

ويعتبر هؤلاء المراقبين، أن النكسة التي لقيها محسن ولد الحاج وحلفه السياسي خلال الإنتخابات الماضية، شكلت ضربة موجعة للرجل، جعلت مكانته تهتز في المدينة، وفي ظلها يصعب عليه لعب أي دور بالمدينة، التي تمكن حزب "الوئام" بقيادة بيجل ولد هميد من السيطرة على واجهتها الإنتخابية، من خلال الفوز في الإنتخابات النيابية والبلدية، وعقب تمكنه من تسوية المشكل مع السلطات الإدارية، التي يتهم ولد الحاج بخلقها للعمدة المنتمي لحزب "الوئام".

وفي سياق متصل، تراجعت الثقة التي كان يحظى بها ولد الحاج داخل مدينة روصو، خصوصا بعد الأزمة مع نظام ولد عبد العزيز، عقب رفض مجلس الشيوخ تمرير التعديلات الدستورية، حيث سارع العديد من الأشخاص الذين كانوا يلتفون حوله إلى الإبتعاد عنه، وسط انتقادات شديدة للرجل داخل مدينة روصو ولعدم وفائه بعديد الإلتزامات التي سبق أن قطعها لبعض ساكنة المدينة.

كما ينتقد عدم بذل الرجل أي جهد، في سبيل تسوية المشاكل التي واجهت بعض المقربين منه على مستوى المدينة، كما هو الحال بالنسبة لعمدة جدر المحكن الشيخ ولد مولود وللخازن الجهوي السابق في ولاية اترارزة ولد امحيميد.