توضيحات رسمية حول قضية "الأدوية المزورة" في موريتانيا

سلطت مصادر رسمية لصحيفة "ميادين" الضوء، حول قضية الأدوية المزورة المثارة الأيام الأخيرة في موريتانيا، والتي تحدثت عن ضبط كميات من الأدوية المزورة في بعض الصيدليات بالعاصمة نواكشوط.

مدير الصيدلة الدكتور حمود ولد الفاضل في تصريح لصحيفة "ميادين"، قال إن وزارة الصحة ترحب بأي جهد من شأنه الكشف عن وجود أدوية مزورة في عموم التراب الموريتاني، ولهذا الغرض أعلنت عن قائمة بالأرقام لمن ضبط أدوية مزورة، وذلك من أجل صحة المواطن. مضيفا بأن هناك بعض المهربين الذين يستغلون فرصة نفاد بعض الأدوية من الصيدليات، فيحضرون أدوية غير خاضعة للشروط، وعندما يتم ضبطها يقام بإرسال تلك الأدوية إلى المختبرات لمعاينتها، لأن تزوير الأدوية لا يمكن التأكد منه قبل الفحص المخبري للأدوية، الشيء الذي لم يحدث حول القضية المثارة مؤخرا.

وأضاف المدير في تصريحه إن الدولة تضع في أولوياتها محاربة ظاهرة تهريب الأدوية الفاسدة، وتقوم بالإجراءات اللازمة، وما تم الحديث عنه مؤخرا مبالغ فيه، حيث يعتقد المدير بأن الأمر يتعلق بعلب قليلة، ضبطت وأعد فيديو عنها، من أجل ترهيب المواطنين، الشيء الذي قال إنه يجب أن يبتعد عنه الكل من هيئات وإعلاميين. مشددا على أن الحكومة تقوم بخطوات وصفها بالجبارة، متعهدا ببذل المزيد من تلك الجهود لمواجهة ظاهرة تزوير الأدوية.

مدير الصيدلة، قال في آخر تصريحه لصحيفة "ميادين": "إن وزارة الصحة إذ تؤكد على جودة وسلامة الأدوية المرخصة والمسوقة على كامل التراب الوطني، لتجدد عزمها على مواصلة حربها لضمان نفاذ جميع المواطنين للأدوية ذات الجودة، كما تهيب بهؤلاء المواطنين بعدم الأخذ بالمصادر الغير مختصة والمأذونة".