مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

إسقاط "الشيوخ" "التعديلات الدستورية" يكشف وجود "معارضة داخل" أوساط نظام ولد عبد العزيز

كشف إقدام مجلس الشيوخ، على رفض التعديلات الدستورية المقترحة من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، عن وجود معارضة داخل أوساط هذا النظام.

فمخطط "الشيوخ" الإنقلابي يؤكد، وجود معارضة قوية ومتنامية داخل أوساط نظام الرئيس ولد عبد العزيز، وجهت له ضربة موجعة وجعلت البلد يدخل في نفق مظلم، بسبب إقدام المجلس على رفض تمرير هذه التعديلات، والتي برفضها يصبح النظام قد فقد السيطرة على إحدى غرفتي البرلمان، الشيء الذي يعني فقدان الثقة لدى هذه الغرفة وبتحولها إلى منبر "معارض" للنظام وحكومته، لها إنعكاسات مستقبلية على العلاقة بين الحكومة وهذه الغرفة، إذا لم تتم تطورات جديدة، بإقدام الرئيس على حل البرلمان بغرفتيه. واللافت للنظر، أن أنصار ولد عبد العزيز لم يأخذوا العبر حتى الساعة مما وقع، ومازالوا لم يفيقوا من صدمة الضربة الموجعة من المجلس، والتي تؤكد وجود معارضة قوية داخل أجهزة النظام، وما يجري من ردات فعل، مجرد مبادرات فردية، يريد أصحابها لفت النظر إليهم، إلا أنهم يتبنون طرحا غير واقعي، بشخصنة القضية، بدلا من نقاش دلالة ما حدث، وكونه الدليل على الديمقراطية في البلد، من خلال قرارات مختلفة لغرفتي البرلمان الموريتاني.

سبت, 18/03/2017 - 16:08