مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

أنصار ولد عبد العزيز "يختفون" إختفاء أنصار ولد الطايع صبيحة محاولة الثامن يونيو2003

عقب الضربة الموجعة التي وجهها مجلس الشيوخ، للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، برفض تمرير "تعديلاته الدستورية العبثية"، كما يسميها منتدى "المعارضة"، توارى أنصار الرجل عن الأنظار، وإختفوا بنفس الطريقة التي إختفى بها أنصار الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، صبيحة المحاولة الإنقلابية التي أستهدفت نظامه يوم الثامن يونيو2003، وكأن هؤلاء ينتظرون ما ستسفر عنه الأحداث، بعد هذه الضربة.

فبإستثناء تدوينات هنا وأخرى هناك من طرف قلة "موالين"، شخصنوا القضية وأعتبروا المجلس صوت من أجل الحفاظ على إمتياز أعضائها، لم يكن هناك أي دور ملموس في التعبير بطريقة ديمقراطية، ترتكز على إحترام الرأي الآخر، وإعتبار ما جرى تعبير عن حرية التعبير في موريتانيا وتكريس للديمقراطية، ما دام النواب عبروا عن موافقتهم على تمرير التعديلات الدستورية، بينما رفضها مجلس الشيوخ، في أول خطوة من نوعها تشهدها البلاد، حيث لم يسبق معارضة الشيوخ بهذه الطريقة لمشروع قانون قدمته الحكومة وصادق عليه النواب ورفضه الشيوخ.

فأنصار ولد عبد العزيز يعيشون منذ ليلة البارحة، تحت هول الصدمة والتحليلات الدونية لما "حدث"، وهم اليوم ينتظرون خطوة الرئيس الموالية، ليعلنوا عن مباركتهم لها وتأييدها، بدلا من المواقف الإرتجالية الفردية التي يعلن عنها من وقت لآخر، كالتي عبرت عنها قلة من  أنصار ولد الطايع عشية محاولة الثامن يونيو الإنقلابية.

 

 

سبت, 18/03/2017 - 02:03