مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ضعف أداء الإدارة التجارية لشركة "صوملك" وغياب التجاوب اللازم مع المواطنين

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بضعف أداء الإدارة التجارية بشركة "صوملك"، وغياب التجاوب اللازم مع المواطنين، الذين يلجؤون إليها بهدف إيجاد تسوية للمشاكل التي تواجههم مع مراكز الشركة.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الإدارة تعيش وضعية صعبة هذه الفترة، خصوصا في ظل طرح التساؤلات عن خلفية نجاة مديرها، من أية مساءلة تتعلق بالخروقات التي شهدتها الشركة، خلال فترة تسييره لهذه الإدارة أو الإدارة المالية قبلها، والتي عرفت خلال فترته الكشف عن فضائح مالية، "تحملها" بعض أطر الشركة "وحدهم"، رغم وجود مسؤولية أخلاقية مباشرة للمدير حينها، فلم تطلها المساءلة في تلك القضية، فيما كانت المساءلة الوحيدة التي واجهته، هي المتعلقة بقضية محطة الكهرباء بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، حين وجه له إستفسار بأمر من المدير السابق للشركة ولد البشير، رفقة موظفين آخرين بالشركة من بينهم مدير مدرسة "صوملك" حاليا.

كما شهدت فترة تسييره للإدارة التجارية الكشف عن خروقات ببعض مراكز الشركة، كان يفترض أن تطاله المساءلة فيها، لمسؤولية المباشرة عن هذه المراكز وما يجري فيها، بحيث يفترض قيامه برقابة ما يجري، قبل أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، فلم تتم مساءلته عن أي شيء وتم الدفع ببعض الأطر كضحايا، من خلال إقالتهم من مناصبهم. ثم جاءت حادثة إنقطاع التيار الكهربائي خلال الأسابيع الماضية عن بعض مناطق مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، ليروح ضحيتها موظف آخر، رغم أن المدير التجاري تم إبلاغه في الوقت المناسب بالإنقطاع، لكنه لم "يرد" تحمل المسؤولية عن ذلك، كما جرت عليه العادة مع آخرين ممن سبق الموظف الأخير. هذا في وقت كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن بدء التذمر داخل الإدارة التجارية من طرف بعض الأطر فيها، من الطريقة التي يسير بها المعني الإدارة، والتي تؤكد المعطيات المتوفرة ضعف أدائها وغياب تجاوبها اللازم مع المواطنين. 

أحد, 19/02/2017 - 06:12