مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تزايد الإنعكاسات السلبية لصراع ولد حدمين وولد محمد لقظف على الدولة الموريتانية

تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، تزايد الإنعكاسات السلبية لصراع الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف على الدولة الموريتانية.

هذا الصراع الذي بات حديث الجميع، نظرا لما ترتب عليه من تأثير سلبي على العمل الحكومي، بسبب الإنقسام في ولاء الموظفين بين الرجلين، حتى أصبح الصراع موضوع التداول في طول البلاد وعرضها. ويسعى كل من الرجلين إلى تصفية الحساب مع الآخر، من خلال وضع العراقيل في وجه أي موظف محسوب عليه، ولو أدى الأمر لكشف أسرار تتعلق بهيبة الدولة. ووصل الصراع بين الرجلين إلى "الساحة الإعلامية" الموريتانية، حيث أصبحت هناك مواقع ألكترونية محسوبة على الوزير الأول وأخرى محسوبة على الوزير الأمين العام للرئاسة، تقوم كل منها بالتحامل على الآخر وكشف كل ما يتعلق به.

بعض المراقبين يقولون، بأن الصراع بين الرجلين تفاقم أكثر، عندما أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم ترشحه لمأمورية ثالثة، فسارع كل منهما لفرض وجوده في الساحة، مستغلا مختلف الأساليب في تلك الحرب المشتعلة بينهما، وذات التأثير القوي على سير العمل الحكومي، وكأنهما يسعيان للإستفادة من النفوذ في عهده، لتأمين مستقبلهما في البلد، نظرا للضبابية التي مازالت حتى الساعة تتسم بها المرحلة المقبلة، والتي لا يعرف من خلالها من سـ"يعبر" بالبلد إلى المستقبل، بعد تخلي الرئيس عزيز عن السلطة.

اثنين, 13/02/2017 - 08:32