مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية "الرحلات الخارجية" لرئيس حركة "إيرا" وتزامن إعلانه الترشح للرئاسيات مع الأحكام القضائية المخففة على نشطاء الحركة؟؟؟

بدأ بعض المراقبين يتساءلون عن خلفية "الرحلات الخارجية" الطويلة لرئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي، والتي بدأها في وقت تواجد بعض مناصري حركته الغير مرخصة في السجون، عقب إقدامهم على قيادة عصيان على النظام وأجهزتهم وتحريضهم لسكان حي "ساحة طب بوعماتو"، لرفض ترحيلهم من تلك الساحة، وعمد هؤلاء إلى إستخدام العنف ضد القوة العمومية، الشيء الذي جعل النظام يستخدم ضدهم حينها القوة ويعتقل العشرات من هؤلاء الناشطين ويقتادهم إلى المخافر ومن ثم إلى السجون، وأصدر في حقهم أحكام قضائية قاسية في نواكشوط، ومن ثم قام بنقلهم إلى "بير ام اكرين" وحول ملفهم إلى محكمة الإستئناف بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، التي إنتقلت إلى أزويرات وقامت بإعادة محاكمتهم، لتصدر في حقهم أحكام مخففة، وفجأة أعلن بيرام ولد اعبيدي من خارج موريتانيا نيته الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، ليواصل رحلاته الخارجية والتي طال أمدها، وشملت عدة دول إفريقية وأوروبية، عقد خلالها لقاءات متعددة مع شخصيات أجنبية، كما تحدثت بعض المصادر عن لقاءات جمعته بمعارضين لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز خارج موريتانيا، لتطرح التساؤلات عن خلفية إعلان الرجل الترشح للإنتخابات بالتزامن مع تلك الأحكام المخففة على نشطاء حركته. وما حقيقة ما يقال من أن حركة "إيرا" تستفيد من اعتقال نشطائها، وأنها تخصص مبالغ مالية تصل باستمرار لأسر المعتقلين، وذلك بالتزامن مع معلومات تفيد، بتشييد أحد قيادييها منزلا خلال فترة سجنه.

 

ثلاثاء, 22/11/2016 - 08:03