مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

في أوجفت: تحضيرات زيارة ولد عبد العزيز تعيد صراع "الأطر" إلى الواجهة

كشفت التحضيرات المقام بها للزيارة الرئاسية المرتقبة إلى ولاية آدرار، عن عودة صراع "الأطر" في مقاطعة أوجفت إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد أن خفت حدة المواجهة بين هؤلاء الأطر، الذين كان صراعهم قويا خلال فترة حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، وتغيرت المعطيات عقب الإطاحة بحكمه، حيث إختفى البعض عن الأنظار ، وإرتمى البعض الآخر في أحضان الأنظمة التي أعقبت ولد الطايع، بما فيها النظام الحالي والذي لم تظهر له معارضة لها وزن معتبر في أوجفت. ولما بدأت التحضيرات للزيارة الرئاسية المرتقبة، عاد الصراع بين هؤلاء للواجهة من جديد، حيث يحاول كل حلف أن يظهر بمظهر القوي والمؤثر في المقاطعة، وسط تواجد مجموعات شبابية تحاول فرض نفسها، لكن البعض منها يدار من طرف بعض هؤلاء الأطر، وهو ما جعلهم أسرى لـ"مخططاتهم" وليست لديهم القدرة على إتخاذ قرار مستقل، وظهرت خلافات الأطر أكثر، خلال الإجتماع الذي إستضافه منزل محمد ولد جبريل مدير ديوان الوزير الأول، والذي خطف من "هؤلاء" الأضواء، بإستضافة اللقاء التمهيدي، فقبلوا على مضض الإنتقال إلى منزله والتشاور حول تحضيرات الزيارة الرئاسية.

فقد وقع "تلاسن" خفيف بين بعض هؤلاء الأطر، كان بعضه على سبيل المزاح، لكنه المعبر عن حقيقة الخلاف بين هؤلاء والذي بلاشك سيكون له تأثير سلبي على تحضيرات الزيارة الرئاسية للمقاطعة، والتي لم يتأكد حتى الساعة هل ستشمل بلدية "معدن العرفان" وهو ما يعني فشل مدير ديوان الوزير الأول، نظرا لكونه يحسب على هذه البلدة، كما لم تتأكد زيارة ولد عبد العزيز لبلدية "المداح"، الشيء الذي سيكون ضربة موجعة إلى النائب ولد الزامل الذي يحسب عليه عمدة البلدية وبعض أعضاء مجلسه البلدي.

أحد, 20/11/2016 - 06:36