مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

بعد كلام الرئيس .. أين الصارخون ؟!!

عرفنا القائد منذ الوهلة الأولى لا يقول إلا صدقا , ولا يعمل إلا على ما ينفع الناس ويمكث في الأرض ..عاهَدنا على تقوية الجيش فطردنا الأعادي , وأخَفنا الطامعين !! , عاهدنا على بناء سمعة البلد , فترأسنا كل المنظمات الإقليمية تقريبا , وفي وقت قياسي , وجالت جيوشنا وصالت بكل مهنية وانضباط للمشاركة في السلام العالمي , وعاهدنا على تأمين البلاد فكانت المقاربة الأمنية الموريتانية مَشغلا لكل الأكاديميات ,عاهدنا على محاربة الفساد وأهله , فكانت القوانين الرادعة ,والسجن للمتأخرين من المفسدين , ولجم السابقين الأولين منهم , حتى لفظهم الشعب و"ثاروا" على مُحارب الفساد !!.

عاهدنا على بناء مطار يليق بأرض شنقيط , فكانت معلمة أم التونسي الشامخة , عاهدنا على حل مشكل "الكزرة " وبناء الطرق والمستشفيات والمدارس والمصانع والمزارع  والمعاهد والجامعات و..., فكانت الطرق المعبدة والأرصفة المدعمة والأحياء المتجددة وفائض من الكهرباء , ومستشفيات جهوية بكل التجهيزات , ومستشفيات متخصصة للسرطان والقلب و..., وبناء مصانع للألبان والأعلاف و.., وتجهيز المدارس بأحدث المواصفات , وكان المركب الجامعي الجديد خير شاهد على العقل الاستثماري للرجل , أما المعاهد المهنية ومدارس الامتياز , وغيرها من المعالم النوعية فحدث ولا حرج !! , غيض من فيض عاهدنا عليه محمد ولد عبد العزيز ووفى بتعهداته.. قائد عاهدنا على طرد الصهاينة من أرض المنارة ففعل , وتبرع لسفارة فلصطين بأرض لبناء مقر يليق بأبناء المقاومة .

لقد وعدت شعبك بكل ذلك ,وغيره ولم تخلف الوعد , واليوم يتأكد صدقك مرة أخرى , حين رفضت المساس بالتزاماتك الدستورية حين ضعت خطوطا حمراء حول كل المقدسات !! , وكررت مطالبة الشباب الموريتاني بأخذ زمام الأمور ,لأنك ساعدته على قيادة مستقبل بلده , كنت صادقا حين اخترت مستقبل الأمة وآثرته على التطلعات والمرامي الفردية , وطموحات الجماعات الخاصة .

سيذكر التاريخ أنك أسكتت المتقولين وفضحت ألاعيب المتآمرين , ووقفت عثرة في وجه الأعداء وسفرائهم من أبناء الوطن !! , ستحتفي بك الأجيال يا مربي الأجيال , مثلما نحتفي بك اليوم , حين يعلمون بأنك صنعت القطيعة مع الماضي ومع التخلف والخيانة ومع الرجعيين وأنصار الإهانة !!.

نعم سيذكر التاريخ الفرق الشاسع بين قائد لا يهمه إلا مصلحة وطنه , وبين سياسيين لا تحركهم إلا أطماع فردية وتحالفات أهلية , آخر من يستفيد منها المواطن الموريتاني البسيط ..أين الذين راهنوا على عدم صدق الرئيس وجديته ؟!!أين الذين راهنوا على التلاعب بمخرجات الحوار وفشل المتحاورين ؟!!أين الذين تروضوا على اللعب بالشعارات ومساومة الرؤساء والشعب ؟!!هل التحقوا بأولئك الذين راهنوا على تعطل الرئيس في حادث اطويله الأليم ؟!! أم تحالفوا مع المراهنين على نجاح "الربيع" العربي في أرض شنقيط , أرض السلام , أرض الكبرياء والشموخ والعزة !!.

لقد أفلت الأصوات المتهافتة واحتشمت في جحورها يوم قذفت بحقك على باطلها فازداد تشتتا و كان زهوقا , ويوم رفعت سقف مواصفات القائد في هذه البلاد, فيا ويل من يطمح للرئاسة بعدك!! , فلابد للرئيس بعد الآن أن يكون أشجع منك أو مثلك , وأصدق منك أو مثلك , وأكثر منك وطنية أو مثلك , يعرف أعداءه وأعداء الوطن أكثر منك أو مثل معرفتك لمن درجوا على سمسرة المواقف , وإثارة القلاقل , من أجل المنافع والمناصب والمنابر والنفوذ , وإقصاء المخلصين الذين لا شك يميزون الآن بينك وبين معارضيك من حملة الأفكار العابرة للحدود , وبقايا المفسدين في الأرض , وفلول الفاشلين الذين دنسوا أوطانهم بالويلات والمآسي ,بل وتركوها أثرا بعد عين .

لا مجال الآن في قلوب الشعب لمعارضي مشروعك من تجار الكلام والشعارات والمواقف, فقد ضاق الجميع ذرعا ب"القيادات" التي لا تعرف التناوب ولا التقاعد , فأنت حددت معالم المستقبل , فسواء كنت رئيسا أم مرؤوسا , سيظل خطابك مجلجلا في نفوس أبناء الأمة , ولن يترك مجالا للنقيق والنباح والصراخ .

 

سيداتي ولد سيد الخير

[email protected]

        

 بعد كلام الرئيس .. أين الصارخون ؟!!

عرفنا القائد منذ الوهلة الأولى لا يقول إلا صدقا , ولا يعمل إلا على ما ينفع الناس ويمكث في الأرض ..عاهَدنا على تقوية الجيش فطردنا الأعادي , وأخَفنا الطامعين !! , عاهدنا على بناء سمعة البلد , فترأسنا كل المنظمات الإقليمية تقريبا , وفي وقت قياسي , وجالت جيوشنا وصالت بكل مهنية وانضباط للمشاركة في السلام العالمي , وعاهدنا على تأمين البلاد فكانت المقاربة الأمنية الموريتانية مَشغلا لكل الأكاديميات ,عاهدنا على محاربة الفساد وأهله , فكانت القوانين الرادعة ,والسجن للمتأخرين من المفسدين , ولجم السابقين الأولين منهم , حتى لفظهم الشعب و"ثاروا" على مُحارب الفساد !!.

عاهدنا على بناء مطار يليق بأرض شنقيط , فكانت معلمة أم التونسي الشامخة , عاهدنا على حل مشكل "الكزرة " وبناء الطرق والمستشفيات والمدارس والمصانع والمزارع  والمعاهد والجامعات و..., فكانت الطرق المعبدة والأرصفة المدعمة والأحياء المتجددة وفائض من الكهرباء , ومستشفيات جهوية بكل التجهيزات , ومستشفيات متخصصة للسرطان والقلب و..., وبناء مصانع للألبان والأعلاف و.., وتجهيز المدارس بأحدث المواصفات , وكان المركب الجامعي الجديد خير شاهد على العقل الاستثماري للرجل , أما المعاهد المهنية ومدارس الامتياز , وغيرها من المعالم النوعية فحدث ولا حرج !! , غيض من فيض عاهدنا عليه محمد ولد عبد العزيز ووفى بتعهداته.. قائد عاهدنا على طرد الصهاينة من أرض المنارة ففعل , وتبرع لسفارة فلصطين بأرض لبناء مقر يليق بأبناء المقاومة .

لقد وعدت شعبك بكل ذلك ,وغيره ولم تخلف الوعد , واليوم يتأكد صدقك مرة أخرى , حين رفضت المساس بالتزاماتك الدستورية حين ضعت خطوطا حمراء حول كل المقدسات !! , وكررت مطالبة الشباب الموريتاني بأخذ زمام الأمور ,لأنك ساعدته على قيادة مستقبل بلده , كنت صادقا حين اخترت مستقبل الأمة وآثرته على التطلعات والمرامي الفردية , وطموحات الجماعات الخاصة .

سيذكر التاريخ أنك أسكتت المتقولين وفضحت ألاعيب المتآمرين , ووقفت عثرة في وجه الأعداء وسفرائهم من أبناء الوطن !! , ستحتفي بك الأجيال يا مربي الأجيال , مثلما نحتفي بك اليوم , حين يعلمون بأنك صنعت القطيعة مع الماضي ومع التخلف والخيانة ومع الرجعيين وأنصار الإهانة !!.

نعم سيذكر التاريخ الفرق الشاسع بين قائد لا يهمه إلا مصلحة وطنه , وبين سياسيين لا تحركهم إلا أطماع فردية وتحالفات أهلية , آخر من يستفيد منها المواطن الموريتاني البسيط ..أين الذين راهنوا على عدم صدق الرئيس وجديته ؟!!أين الذين راهنوا على التلاعب بمخرجات الحوار وفشل المتحاورين ؟!!أين الذين تروضوا على اللعب بالشعارات ومساومة الرؤساء والشعب ؟!!هل التحقوا بأولئك الذين راهنوا على تعطل الرئيس في حادث اطويله الأليم ؟!! أم تحالفوا مع المراهنين على نجاح "الربيع" العربي في أرض شنقيط , أرض السلام , أرض الكبرياء والشموخ والعزة !!.

لقد أفلت الأصوات المتهافتة واحتشمت في جحورها يوم قذفت بحقك على باطلها فازداد تشتتا و كان زهوقا , ويوم رفعت سقف مواصفات القائد في هذه البلاد, فيا ويل من يطمح للرئاسة بعدك!! , فلابد للرئيس بعد الآن أن يكون أشجع منك أو مثلك , وأصدق منك أو مثلك , وأكثر منك وطنية أو مثلك , يعرف أعداءه وأعداء الوطن أكثر منك أو مثل معرفتك لمن درجوا على سمسرة المواقف , وإثارة القلاقل , من أجل المنافع والمناصب والمنابر والنفوذ , وإقصاء المخلصين الذين لا شك يميزون الآن بينك وبين معارضيك من حملة الأفكار العابرة للحدود , وبقايا المفسدين في الأرض , وفلول الفاشلين الذين دنسوا أوطانهم بالويلات والمآسي ,بل وتركوها أثرا بعد عين .

لا مجال الآن في قلوب الشعب لمعارضي مشروعك من تجار الكلام والشعارات والمواقف, فقد ضاق الجميع ذرعا ب"القيادات" التي لا تعرف التناوب ولا التقاعد , فأنت حددت معالم المستقبل , فسواء كنت رئيسا أم مرؤوسا , سيظل خطابك مجلجلا في نفوس أبناء الأمة , ولن يترك مجالا للنقيق والنباح والصراخ .

 

سيداتي ولد سيد الخير

[email protected]

        

 

أحد, 23/10/2016 - 00:26