مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

وزير التهذيب الموريتاني: فشل في التسيير وعزلة في الوسط الإجتماعي

أجمعت مصادر متعددة على فشل وزير التهذيب الموريتاني إسلم ولد  سيدي المختار في تسيير القطاع، وذلك بعد مرور بعض الوقت على تعيينه في حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين، مكلفا بأحد القطاعات الهامة، والتي يرتكز عليها البرنامج الإنتخابي للرئيس محمد ولد عبد العزيز

فالرجل منذ توليه مسؤوليته والأزمات تتفاقم في هذا القطاع، وسط عجز تام عن إيجاد تسوية للمشاكل التي بالقطاع، والذي سلمه لمافيا الفساد التي بسطت نفوذها عليه، وأصبحت تدير كل شيء طبقا لهواها، فيما بدأت علاقات الوزير تعرف التوتر مع بعض أطر الوزارة وكذلك النقابات التي لا ترضى عن طريقة تعامله معها، كما أن تحضيرات الوزارة لإفتتاح العام الدراسي الجديد، اتسمت بالإرتجالية، فيما غابت معايير الشفافية في التحويلات الأخيرة على مستوى طاقم التدريس والتسيير بالمؤسسات التعليمية في موريتانيا.

وفي سياق ذي صلة، يعيش الوزير إسلم ولد سيدي المختار العزلة داخل وسطه الإجتماعي، بعد عجزه عن إيجاد موطئ قدم له كممثل للمنطقة التي ينحدر منها في ولاية تكانت، فعلاقاته مع أطر وأعيان المنطقة على غير ما يرام، حيث لم يستطع لعب دور محلي هناك، خصوصا بعد إقدامه على تغيير أرقام هواتفه والإنتقال من المنزل المعروف له إلى آخر وإصداره التعليمات بحظر الدخول على غير الذين "يحظون" بـ"إذن دخول" مسبق منه.

 

اثنين, 03/10/2016 - 03:32