ماذا وراء إختفاء زعيم التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة عن الواجهة السياسية في موريتانيا؟

يتساءل الكثير من المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، عن الدوافع وراء إختفاء زعيم حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة أحمد ولد سيدي بابه عن الواجهة السياسية في موريتانيا.

فالرجل أحد كبار رجالات السياسة في موريتانيا، وكان له موقع مميز في المعارضة الموريتانية، وفجأة إختفى عن الواجهة وأصبح حزبه يمثل في أنشطة منتدى المعارضة من طرف القيادي بنفس الحزب محمد ولد اسماعيل ولد اعبيدنه، دون معرفة خلفية إختفاء الرجل عن الواجهة السياسية، بعد أن كان من قادة المعارضة المطالبين برحيل نظام ولد عبد العزيز، والذين قادوا الجبهة المناوئة لنظامه عشية الإنقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله.