مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

هل يعيد الرئيس عزيز مشروع النظافة إلى المجموعة الحضرية ؟

تحول سوق العاصمة المركزي (مرصة كبتال) وسط أيام العيد إلى مكب للنفايات تحيط به من كافة الجوانب جبال من القمامة والأوساخ ، مما دفع بكتاب ومدونيين عبر شبكات التواصل الإجتماعي إلى التنديد بهذه الوضعية المخجلة ، والمطالبة بالإسراع إلى إنقاذ المواطنين من خطر استفحال الأوساخ في المدينة،

هذا ويعود السبب المباشر في هذا الإنتشار الغير مسبوق للأوساخ في العاصمة انواكشوط الى تكليف حكومة يحي ولد حدمين اربع شركات خصوصية محليه بمهمة نظافة العاصمة لاعتبارات خاصة،

وبالتالي إبقاء المجموعة الحضرية في موقف ( شاهد ما شافش حاجة) بالرغم من أن النظافة قانونيا تدخل في رأس أولويات المؤسسة اليوم ومع مرور ثلاثة أشهر على فشل وعجز هذه الشركات في تنظيف انواكشوط 

فهل يبادر الرئيس عزيز بفسخ العقد مع هذه الشركات وإعادة المشروع إلى المجموعة الحضرية كما فعل مع شركة بيزورنو ذايعة الصيت ،ام أن هناك أسباب أخرى أقوى تقف دون تحقق ذلك ؟

ثلاثاء, 13/09/2016 - 05:11