بدء توافد المشاركين في القمة العربية إلى نواكشوط (كواليس)

بدأ في الساعات الأولى من صباح اليوم، توافد المشاركين في القمة العربية إلى نواكشوط، حيث كان أول وفد هو الوفد الجزائري برئاسة الوزير الأول ومن ثم وفد قطري برئاسة وزير خارجيتها، ليكون الرئيس السوداني عمر البشير في مستهل زيارة لموريتانيا، أول زعيم عربي يصل، للمشاركة في القمة العربية.

فقد استقبل الرئيس السوداني في مطار نواكشوط، من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزيره الاول يحيى ولد حدمين وشخصيات أخرى.

وفي سياق آخر، تأكد تغيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الدوري السابق للقمة العربية.

كما وصل إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط الرئيس اتشادي ادريس دبي رئيس الإتحاد الإفريقي والذي كان قد تلقى الدعوة لحضور القمة العربية قبل يومين فقط، حيث تسلم الدعوة من الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية، حيث سيحضرها كضيف شرف.

وقد استقبل من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمعية الوطنية، والوزير الأول وأعضاء من حكومته وطاقم ديوان الرئاسة والأمين العام لجامعة الدول العربية،. وقد نزلت قبل الرئيس اتشادي حقائبه وحقائب وفده، لينزل وعناصر وفده.

كما وصل الأمير أسعد بن طارق آلسعيد رئيس وزراء سلطنة عمان، ممثلا عن السلطان قابوس بن سعيد، حيث استقبل من طرف الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين والأمين العام لجامعة الدول العربية والسلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الغربية، التي شاركت في استقبال الوفود..

الرئيس اليمني عبد الهادي منصور وصل هو الآخر إلى العاصمة نواكشوط، حيث استقبل من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزيره الأول يحيى ولد حدمين وأعضاء من حكومته ورئيس الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والسلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الغريبة. وقد أبعد عناصر الأمن الخاص الإعلاميين بقساوة عن طريق الرئيس اليمني، الذي بدى أكثر أريحية من سابقيه مع الرئيس عزيز وهما يتناولان أطراف الحديث قادمين من الطائرة في تجاه قاعة الشرف بالمطار.

كما وصل إلى نواكشوط نائب رئيس الوزراء البحريني محمد بن مبارك ، حيث استقبل هو الآخر من طرف الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين. ووصل رئيس جزر القمر على متن طائرة موريتانية، رفقة حرمه، حيث كان الوحيد الذي ترافقه زوجته، ولهذا شاركت في فعاليات الإستقبال تكبر بنت ماء العينين حرم الرئيس عزيز,.

كما وصل إلى نواكشوط أمير دولة الكويت، حيث استقبل من طرف الرئيس ولد عبد العزيز ووزيره الأول وأعضاء في حكومته.