مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ترشيح 7 أدباء بينهم موريتاني لجائزة الأدب العربي الرابعة

 أعلنت مؤسسة «جان لوك لاغاردير» ومعهد العالم العربي» في باريس في بيان، أن لجنة التحكيم اختارت سبعة كتاب لنيل جائزة الأدب العربي الرابعة، وهم: كوثر عضيمي عن روايتها «حجارة في جيبي»، وبيروك عن روايته «طبل الدموع»، ورضا دليل عن «الأكثر مبيعاً»، وإنعام كججي عن «مشتتون»، وشريف مجدلاني عن «فيلا النساء» وعبده وازن عن «قلب مفتوح» وفوزية زواري عن «جسد أمي». من المقرر أن تجتمع لجنة التحكيم برئاسة بيار لوروا في 5 سبتمبر المقبل للتشاور واختيار الفائز الذي سينال 10 آلاف يورو.

جائزة الأدب العربي التي أنشأتها مؤسسة جان لوك لاغاردير و«معهد العالم العربي في باريس، تمنح لكاتب من أصل عربي له كتاب في الشعر أو في الرواية، مكتوب بالفرنسية أو مترجم من العربية إلى الفرنسية ونشر بين 30 مايو 2015 و30 مايو 2016.

 

 

منذ إنشائها عام 2013، منحت جائزة الأدب العربي إلى الأديب اللبناني جبور عبد النور عن كتابه بالفرنسية Saint Georges regardait ailleurs، وفي 2014 إلى محمد الفخراني عن traversée du K.-O، وفي 2015 إلى محمد حسن علوان عن روايته Le castor، وهذا العام نوهت لجنة التحكيم بعلي الموقري عن كتابه Femme Interdite.

 

 

«قلب مفتوح»

 

 

في روايته يسجل الأديب اللبناني عبده وازن ذكريات اجتاحته على فراش المرض في المستشفى بعد خضوعه لجراحة القلب المفتوح، وأوقاتاً حاكى فيها نهايته، عندما اخترقت رصاصة كتفه، عندما كاد مرض معدٍ يقضي عليه، ومحاولات الانتحار، فضلا عن ذكريات مؤلمة حول وفاة والده وكان بعد طفلاً، وشقيقته، ورجال ونساء قتلوا خلال الحرب في لبنان.

 

 

في كتابه يسائل ذاته ويكاشفها، ويعريها، فهو وصل إلى مقاربة لحظة الموت ولم يعد بعد ذلك من مجال للاستمرار في الحياة التي كان يعيشها، بل باتت لديه حقائق وقناعات تحركها روحه وتصالحه معها ومع ذاته، بعدما منحته الجروح حقيقة اخرى .

 

 

فيلا النساء

 

 

تتمحور الرواية حول اسكندر الحايك، رجل يدير مصنعأً للقماش، كل شيء يبتسم له، يسيطر على معمله تماماً، رغم الغيوم التي كانت تخيم على لبنان في 1960. منذ ذلك الحين يراقب الراوي الذي هو سائق اسكندر العجوز، ويخبر عن عمر ذهبي يبدو أنه لن يذوي. لكن تقلبات الحياة خربت هذا النظام بعدما كان الجميع يعتقدون أنه لا يمس، وسرعان ما سيطرت المرأة على زمام الأمور.

 

 

«طبل الدموع»

 

 

تدور أحداث الرواية في صحراء موريتانيا، وتتمحور حول رايهانا، فتاة متحدرة من قبيلة أولاد محمود، موعودة بمستقبل جميل، لكن سرعان ما يخيم على أفقها الظلام، بعدما تجد الشابة نفسها حاملاً، لتجنب الفضيحة، تجبرها والدتها على التخلي عن الجنين وتزوجها بالقوة, لكن رايهانا تتمرد وتهرب. للانتقام، أخذت معها طبل القبيلة المقدس، ما جعلها تواجه مصيراً غاضباً بعد غضب رجال القبيلة عليها.

 

 

«مشتتون»

 

 

تتمحور الرواية حول وردية مكرخة، امراة في عمر 84 عاماً، تركت بلدها الأم العراق وسافرت إلى فرنسا للعيش إلى جانب ابنة أخيها، وسرعان ما أصبحت جزءاً من المسيحيين العراقيين الذين أجبروا على المنفى، وأضحوا رموزاً سياسية رغماً عنهم، تسيطر عليهم ذكريات بلدهم الأم العراق، يعانون صعوبات الهجرة، ويعيشون تحت وطأة الأخبار التي تردهم عن آلام أقربائهم والحرب التي تمزق وطنهم.

 

 

«الأكثر مبيعاً»

 

 

تتمحور الرواية حول بشير بشير، كاتب يتوصل إلى العيش من ريشته في بلد لا يخصص سوى دقيقتين للقراءة يومياً، بعدما نالت روايته الأولى النجاح، يحاول تكرار التجربة، لكنه لم ينجح، وساهم طلاقه في تدمير حياته. للخروج من هذه البؤرة ليس لديه من خيار سوى كتابه رواية تندرج ضمن الأكثر مبيعا، شيئاً فشيئاً. لكن تقع له مشكلة تجعله عاجزاً عن الكتابة.

 

 

«جسد أمي»

 

 

كان من الضروري أن تندلع ثورة الياسمين في تونس حتى تقرر الروائية فوزية زواري الكتابة عن والدتها. تعود إلى ربيع 2007، عندما لم يكن لديها، وهي قرب والدتها المريضة، سوى أمنية: كشف سر هذه المرأة المترددة النابضة بالحنان والأسرار، لكنها سرعان ما اكتشفت أن والدتها لم تترك لها سوى الكلمات...

 

 

في روايتها تصوّر زواري صورة عن حياة المرأة في المجتمع القروي وصعوباتها، فضلا عن عاداتها وتقاليدها وعادات المجتمع القروي في المغرب العربي وتقاليده وطقوسه وظروف حياة الفرد فيه.

 

 

«حجارة في جيبي»

 

 

سافرت من بلدها الجزائر في الخامسة والعشرين من عمرها، الروائية كوثر عضيمي هي فرنسية تنوء تحت سحر باريس وبرودتها في آن، اعتادت التنقل بين البلدين، تستعد للعودة إلى بلدها للمشاركة في خطوبة شقيقتها الصغرى، وقبل السفر بساعات، تستيقط هواجسها، في الثلاثين من عمرها، ما زالت المرأة الشابة عزباء.

 

أحد, 19/06/2016 - 23:09