مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

الكشف عن تأثر اللاعبين الموريتانيين بـ"الهواجس النفسية" في مواجهاتهم مع الفرق الرياضية

 كشف النقاب عن تأثر اللاعبين الموريتانيين، بـ"الهواجس النفسية"، خلال مواجهاتهم مع الفرق الرياضية الأخرى.

فهؤلاء يغيب التأطير النفسي لهم قبيل كل مباراة، حيث يتأثرون بما "يسمعون" عن الفرق ولاعبيها وبطولاتهم، الشيء الذي تكون له إنعكاسات سلبية على أداء اللاعبين الموريتانيين، لأن هاجس النجاحات التي تحققها الفرق المنافسة، تؤثر عليهم وهم يدخلون إلى ساحة اللعب، كما أن ثمة عامل آخر يتعلق بـ"العرق" له دور آخر في القضية، فعندما يكون الفريق الوطني في مواجهة فريق إفريقي، فإنه من المفروض أن يكون إختيار الفريق على ذلك الأساس، وقد تأثر الفريق الوطني خلال مواجهته الاخيرة مع الكاميرون من "نجاحات" الفريق الأخيرة، الشيء الذي كان له أثر سلبي على أداء الفريق الموريتاني.

بعض المراقبين يرون أن العامل النفسي، من الأمور الهامة التي من المفروض، أن تلعب أي دور في تأهيل الفريق الرياضي الموريتاني، حيث يستحضر البعض واقعة خلال مواجهة بين الفريق الموريتاني مع نظيره السينغالي، يوم كان مدرب الفريق محمد سالم ولد هارون الملقب "اصنيدري"، عندما أبلغ قبيل المباراة بأن فريقه متأثر من أداء بعض اللاعبين السينغاليين، خصوصا ممادو ماريم جالو، حيث كانوا يتبادلون أطراف الحديث بأنه لو شارك في تلك المباراة فإنهم سوف يكون مصيرهم الهزيمة، وعندما علم المدرب بهذا الحوار، إستدعاهم لإجتماع عاجل، وأبلغهم بتغيير المسؤوليات بين اللاعبين، فقد قام بتغيير حارس المرمى "باتي" بالحارس محمد الأمين، فيما قام بتشكيل فريق دفاع من كل من: اماده، عبد الله ولد مولود، اميس ولد بلال، واميسه كوليبالي، فيما كان خط الوسط من مسؤولية كل من: ميني ولد سيد امو، وسيدي ولد سيده، وجمال ولد اخيار، وخط الهجوم كل من: أحمد ولد اعلي وبراهيم ولد المالحه، وخاطب الفريق بأسلوب نفسي، ساهم في أن تكون النتيجة التي حصل عليها الفريق مشرفة، لأن الرجل إنتبه لخطورة ما تداوله هؤلاء في صفوفهم قبيل المباراة، وإتخذ الإجراء المناسب فيها.

 

اثنين, 06/06/2016 - 11:03