مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

إلى جنات الخلد شقيقى اج

اترحل عنا فى هدوء وصمت ؟

اتتركنا لحرقتتا وتغادر فى سكينة؟

اتغادرنا ونحن نتلهف شوقا لرؤيتك ؟

نعرف أنك سافرت إلى عليين

كم كنت اتمنى ان احضنك وأقبل وجنتيك  !

بكيناك وبلت العبرات مآقيتا

لا اعتراض على قضاء وقدر الله

فالعين دامعة والقلوب خاشعة

لله الأمر من قبل ومن بعد

ستبكيك جبال المدينة وسهولها وفيافيها

ستبكيك احياؤها ورمالها وكل من فيها

ستبكيك أرامل وضعاف كنت تحنو علبها

ستبكيك مساجد زمزم والجديدة وأشجار كنت تسقيها

سيسأل عنك مصلون هاهنا كان مكانك ساجدا نبيها

سيبكيك صغار علمتهم النبل والتقوى والإيمان صريحا

سيبكيك أشقاء واخوة وأعيان وبسطاء

ستبكيك أسواق المدينة وازقتها هاهنا كان بالأمس

هاشا باشا مداعبا للصغير موقرا للكبير صدوقا عفيفا

مترفعا عن النواقص متشبعا بالقناعة مؤمنا حنونا

فإلى جنات الخلد مع الشهداء والصديقين

و"إنا لله وإنا  إليه راجعون".

اطول عمرو محمد الأمين كاتب دبلوماسى القاهرة -جمهورية مصر العربية

سبت, 14/05/2016 - 07:53