مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ولد حدمين وولد محمد لقظف "ينجحان" في التبذير ويفشلان في تأطير أنصارهما

أثبتت الزيارة الرئاسية لمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، أن الوزير الأول يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة مولاي ولد محمد لقظف، نجحا في "التبذير".

فقد أنفقا من المال ما لا يمكن تقديره، نظرا لحجم الإنفاق في العطايا للموالين لهما، وذلك في إطار تحضير الزيارة الرئاسية، إلا أنهما فشلا في تأطير أنصارهما، حتى تصرفوا بطريقة صبيانية وخارج الإحترام أمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الشيء الذي يؤكد أن هؤلاء الأنصار لا يعيرون أي إحترام لشخص الرئيس وإلا لما تصرفوا بالطريقة البدائية التي شهدها حفل العشاء ليلة البارحة. فبدلا من أن يكون التنافس من أجل التعبير عن مشاكل الولاية وطرحها على الرئيس، كان الشغل الشاغل لهؤلاء الأنصار هو التنافس من أجل تلميع صورة ولد حدمين أو ولد محمد لقظف، الأمر الذي أحدث فوضى داخل الحفل بحضور الرئيس.

وكان الصراع بين الرجلين، قد أثر على التحضيرات المقام بها للزيارة الرئاسية، حيث أربك الجهات المختصة، نظرا لكثرة تدخلهما، لتأتي حادثة البارحة فتؤكد فشلهما في تأطيرها أنصارهما.

أربعاء, 04/05/2016 - 16:58